الفولت فاست نعمة أم نقمة؟

الفولت فاست نعمة أم نقمة؟

انتشر عبر منصات التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة تحذيرات من تناول الدواء المعروف بإسم "فولت فاست" المصنف تحت قائمة المسكنات.


وفي التفاصيل إن لكل علاج أضرار جانبية تختلف حسب طبيعة الأجسام وحسب درجة الحساسية من المادة المصنعة.


وأُكد أنه لا يوجد أضرار جانبية لـ"فولت فاست" غير المذكورة بالنشرة الداخلية، مشيرا إلى أنه قد يختلف تفاعل المواد الداخلة في تصنيعة من جسم إلى آخر، وحسب تداخله مع أي دواء آخر.

ونوه إلى أن الفولت فاست هو أحد أشكال الفولترين، وله أشكال عديدة مثل الجل، والحقن، والحبوب، وغيرها.

  إن كل دواء يستخدم بشكل خاطىء وبدون وصفة طبية، ممكن أن يعرض المريض إلى أخطار، مضيفا أن الإستخدام السليم يحمي الإنسان .

و هناك استخدامات متعددة ل" فولت فاست"، بحيث قد يكون مسكن عام أو للعضلات، الأسنان، روماتيزم، وغيرها.

فيجب تقييم الحالة وإعطاء التعليمات للمريض، قبل صرف دواء فولت فاست، موضحا أنه يجب تناوله على معدة ممتلئة وشرب كاسة ماء كبيرة بعده.
ونوه إلى أن مريض القرحة لا يجب أن يصرف له العلاج بأي حال من الأحوال.

 إن الفولت فاست يندرج تحت عائلة الفولترين ويصرف لآلام الظهر والمفاصل وآلام الدورة الشهرية، موضحا أنه لا يؤخذ على معدة فارغة.

في النهاية، الأفضل عدم الإفراط في استخدام الفولت فاست والالتزام بالجرعات المحددة،والامتناع عن تناوله عند الأشخاص الذين يعانون من فشل في القلب أو الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة أو الاثني عشر أو الأشخاص الذين كانو يعانون من نزيف في الجهاز الهضمي أو الدماغ، وفقا لمختصين.

الكاتب: Mohanad Ghandour
المزيد