مع هذا الاكتشاف نستطيع القول بأن مشكلة التقدم في العمر، وما يصاحبها من أمراض الشيخوخة، لن تشكل خوفاً للبشر، حيث نشرت مايو كلينك نتائج دراسة أجرتها للتحقق من فاعلية علاج يطرد المواد السامة في أجسام كبار السن، وخضع 9 من مرضى السكري والسرطان للدراسة وبعد 3 أيام ظهر تقلص كبير في أعداد الخلايا الشائخة التي تولد السموم في الجسم.
ونشرت الدراسة في المجلة الطبية إيبايوميديسين حيث زعم جيمس كيركلاند المشارك في الدراسة إنه :" أصبح من الممكن تأخير والوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم بالسن بالتعاطي معها بالجملة بدلا من علاج كل مرض على حدة، وما نبحث عنه هو تحسن جودة حياة كبار السن وجعل من هم في سن التسعين يشعرون وكأنهم في سن الأربعين".
اعتمدت الدراسة على تقديم جرعات من "مضادات الشيخوخة" (Senolytics) حيث اعتمد العلاج في التجارب التي أجرتها مايو كلينك على عقار يحتوي على دواء كيرسيتين - Quercetin (وهو دواء معروف من مضادات الاكسدة) و دواء دازاتينيب (Dasatinib وهو من الأدوية المعيقة لعمل الإنزيم تيروزين كيناز ، ويستخدم لعلاج أنواع محددة من اللوكيميا.