نجد في جسم الانسان عددًا كبيرًا من العظام التي تتباين وتختلف بالوظيفة، الشكل، الخصائص والحجم. ويعتبر الجهاز العظمي من الأجهزة المهمة جدًا في الجسم فتتركز وظيفته حول دعم عملية التحرك، الحماية، إنتاج خلايا الدم، تخزين الدم وتنظيم الغدد الصماء. هل تساءلت من قبل عن اقوى عظمة في جسم الانسان ؟ تابع هذا المقال الذي سيتمحور حول اقوى عظمة في جسم الانسان.
ما هي اقوى عظمة في جسم الانسان ؟
يصل عدد العظام في جسم الانسان البالغ إلى 206. وانطلاقًا من هنا ما هي اقوى عظمة في جسم الانسان ولماذا؟ إنّ اقوى عظمة في جسم الانسان رغم تباين الآراء حولها، هي عظمة الفخذ وهي أطول، أثقل كما تعتبر الأقوى بين العظام.
خصائص اقوى عظمة في جسم الانسان
تقوم عظام الفخذ بدعم وزن الجسم وتُمكنه من القيام بأنشطة بدنية مختلفة. وتجدر الإشارة إلى أن عظمة الفخذ تتحمل هذه القوة وهذا الضغط الإضافي الملحوظ بسبب قوة عضلات الورك والفخذ التي تساعد عظمة الفخذ على تحريك الساق.
تُصنف عظام الفخذ من ضمن الهيكل العظمي الزائدي، أما من الناحية الهيكلية فتنتمي إلى أنواع العظام الطويلة.
معلومات غريبة عن الهيكل العظمي واصغر عظمة في جسم الانسان
أنواع كسور اقوى عظمة في جسم الانسان
عند التعرض لإصابة معينة وخصوصًا في حال كانت قوية يمكن لـ اقوى عظمة في جسم الانسان أو عظمة الفخذ أن تصاب بكسور. تتنوع أشكال الكسور تبعًا لطبيعة وحدّة الإصابة، إليك أنواع الكسور التي يمكن ان تصيب اقوى عظمة في جسم الانسان :
- الكسر المستعرض.
- الكسر المائل.
- الكسر الحلزوني.
- الكسر المفتت.
- الكسر المفتوح.
تجدر الإشارة إلى أنّ النوع الأخير من الكسور أي الكسر المفتوح يعتبر من أسوأ أنواع الكسور ويتطلب هذا النوع جراحة عاجلة لمنع انتشار العدوى أو الالتهاب.
بعض الأمراض والحالات التي تؤثر على العظام
يعتبر كسر العظام من الحالات الاكثر شيوعًا التي تصيب العظام. وإلى جانب الكسر هناك حالات اخرى تصيبها ومنها:
- مرض هشاشة العظام: عندما تصاب العظام بهذا المرض تصبح هشة وعرضة أكثر للكسر.
- سرطان الدم: هو عبارة عن سرطان خلايا الدم البيضاء.
- التهاب العظم المشوه وتلين العظام: أنواع أخرى من فقدان العظام.
- الجنف، الحداب والقعس: حالات تدل على تشوهات في العظام.
جسم الانسان من الداخل: حقائق لا تعرفها
لماذا يجب الحفاظ على صحة العظام؟
تتغير العظام باستمرار وتتجد بشكل متواصل. إنّ عملية بناء عظام جديدة هي أسرع من عملية فقدانها. ولكن مع تقدم الانسان في السن ووصوله لعمر الـ 30 سنة تصبح عملية إعادة تشكيل العظام صعبة وتزيد عملية خسارة وفقدان العظام أو كميتها بشكل أكبر. لذلك مع التقدم في العمر ترتفع نسبة الإصابة بأمراض العظام التي تم ذكرها وخصوصًا مرض هشاشة العظام.
بعض العوامل التي تؤثر على صحة العظام
إليك بعض العوامل التي تؤثر على صحة العظام وبالتالي تؤدي إلى ظهور أمراض معينة:
- كمية الكالسيوم الموجودة في النظام الغذائي.
- مقدار ممارسة الشخص أي نوع من النشاطات البدنية.
- تعاطي التبغ (التدخين بكل أنواعه) بالإضافة إلى استهلاك المشروبات الكحولية وخصوصًا بكميات كبيرة.
- يعتبر الجنس أحد العوامل المؤثرة في صحة العظام فالنساء أكثر عرضة لمرض هشاشة العظام.
- حجم الشخص ووزنه.
- عامل العرق كما التاريخ الوراثي للعائلة.
- بعض العمليات الجراحية في المعدة كاستئصال المعدة، جراحة إنقاص الوزن ومرض الاضطرابات الهضمية يمكن أن تؤثر على قدرة جسم الانسان على امتصاص الكالسيوم المهم للعظام.
- تناول او استخدام بعض الأدوية على المدى الطويل.
إنّ عملية حماية العظام أو المحافظة على صحتها (من اقوى عظمة في جسم الانسان وصولًا إلى أصغرها وأضعفها)، ليست بالصعبة بل هي أسهل مما تعتقد. فإمكانك أن تحميها حتى في مرحلة البلوغ من خلال اتباع العديد من الخطوات المرتبطة بنظامك الغذائي وطريقة حياتك اليومية ومنها: استهلاك المواد الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم والفيتامين د. ، ممارسة النشاطات البدنية بقدر الإمكان، الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول كما من المهم أن تتفادى السقوط والإصابات وخصوصًا البالغة منها.
الكاتب: 
هاشتاغ: