أضرار تناول مشروبات الطاقة على صحة الرجال !!

أضرار تناول مشروبات الطاقة على صحة الرجال !!

تأثير تناول مشروبات الطاقة..


لا شك في أن تناول مشروبات الطاقة يمد الجسم بالطاقة والحيوية والقدرة على القيام بممارسة التمارين الرياضية، ولكن تناولها له بعض التأثيرات.
 وذلك يرجع لأنها مصدر غني بالكافيين، ولكن وبرغم فوائد الكافيين، من الممكن أن يتسبب ببعض الأضرار عند الإفراط في تناوله.
 والذي بالطبع يتوافر وبكثرة في مشروبات الطاقة، بالإضافة إلى إحتوائها على كميات كبيرة من السكر.
والذي من الممكن أن يصيب الأشخاص بالسمنة، ويحدث ذلك مع الإستمرار في تناول تلك المشوربات دون حساب أو توقف.
 وقد يتسبب تناولها لبعض الرجال في الإصابة بالأرق والعصبية.

تأثير تناول مشروبات الطاقة..

ما هي محتويات مشروبات الطاقة؟

ما هي محتويات مشروبات الطاقة؟

على الأغلب فإن جميع مشروبات الطاقة تحتوي على الكافيين، والذي يعمل على تحفيز الدماغ وتنشيطه، كما يساعد في تحسين الأداء الرياضي.
وقد تختلف النسبة التي يحتوي عليها مشروب الطاقة من واحد إلى أخر،كما إنها تحتوي على بعض المكونات الإضافية، ومن ضمنها ما يلي:

  • تحتوي على السكر:

ويعتبر الكر هو المصدر الرئيسي للسعرات الحرارية في مشروبات الطاقة، ولكن هذا لا يمنع أن بعضها يحتوي على كميات قليلة منه.

كما إنها تكون منخفضة السعرات الحرارية.

  • تحتوي على مجموعة فيتامين ب:

حيث تساعد مجموعة فيتامين ب في تحويل الطعام إلى طاقة يستطيع الجسم إستخدامها.

  • تحتوي على مشتقات أحماض أمينية:
    حيث تساعد في الكثير من العمليات الحيوية في الجسم، مثل التورين وإل كارنيتين.
     
  • تحتوي على مستخلصات الأعشاب:
    مثل الغورانا، التي تزيد نسبة الكافيين، والجينسينغ الذي يعمل على تحفيز وزيادة نشاط الدماغ.

 

لماذا يجب على الرجال التوقف عن تناول مشروبات الطاقة؟!

لماذا يجب على الرجال التوقف عن تناول مشروبات الطاقة؟!

لا شك في أن مشروبات الطاقة تعمل على تحسين نشاط الدماغ وتحسين الأداء الرياضي أثناء ممارة التمارين الرياضية.
لكنها وبالرغم من ذلك قد تتسبب في بعض المشكلات الصحية.

وخاصة عند بعض الرجال، وسنتعرف على ذلك فيما يلي:

  • بعض المشروبات ليست مرخصة:

     
    حيث يتم بيع بعض مشروبات الطاقة كمكملات غذائية، وذلك يعنل أنها ليست مرخصة من إدارة الدواء والغذاء.
    وكذلك المشروبات التي لا تصنف كمكملات.

     لا يتم الطلب من المنتجين لها الكشف عن نسبة الكافيين في تلك المشروبات من قبل نفس الإدارة.

    ولا حتى عن المنبهات الأخرى المضافة، كما إنه لا يكشف عن جرعة المنشطات التي يحتوي عليها المشروب.

حيث تختلف كمية المنشطات التي يحتوي عليها كل مشروب والتي تختلف من مشروب إلى أخر.

 

  • لا يوجد وصف دقيق للمشروب في بعض الأحيان:
    حيث وبحسب تحليل التقارير الخاصة بالإستهلاك، التي تمت على 27 من مشروبات الطاقة المشهورة بين الناس.

     وجد إنه يوجد من بينها حوالي 16 مشروب فقط ممن تم إدراج ملصقات عليها توضح مقدار الكافيين الموجود في المشروب.

    ومن بين هذا العدد وجد أن 5 مشروبات منها يحتوي على أكثر من 20% من الكافيين والتي تم ذكرها على الملصق.

    وفي المقابل وجد أن مشروب واحد فقط هو من أحتوى على أقل من 70% من نسبة الكافيية التي تم ذكرها على الملصق الخاص بالمشروب.


    والآن يا عزيزي هل تستطيع أن تثق في الملصقات الموجودة على العبوة الخاصة بتلك المشروبات؟!!

    فقد كان هذا تحليل المنتجات التي ذكرة نسبة الكافيين، فماذا سنجد في المشروبات التي لا تقوم بذكر تلك النسبة!!

     
  • إحتوائها على نسبة عالية من السكر:
    حيث هناك منافسة شرسة بين السكر في تلك المشروبات وذلك الموجود في عصير الفواكه والمشروبات الغازية.

    ويحتوي على ما يعادل 6 ملاعق صغيرة من السكر، وهو ما يجعل من يتناولها في عرضة للإصابة ببعض الأمراض التي تنتج عن السكر.
    والذي يصيب جميع أعضاء الجسم على المدى البعيد، ومن ضمنها:
     
  1. الإصابة بالشيخوخة السريعة
  2. الإصابة بالسمنة
  3. زيادة الخلايا السرطانية نتيجة لتغذيتها
  4. الإلتهابات المزمنة
  • الإضرار بصحة القلب:

    الإضرار بصحة القلب

    حيث أثبتت الأبحاث عن أن تناول أكثر من 200 مغم من الكافيين، يتسبب في إختلال وظائف القلب.

    حيث يزيد معدل ضرباته، وهذه هو المقدرا الذي تحتوي عليه عبوة واحدة فقط من مشروبات الطاقة.

    وحتى إذا تم تناول مشروبين ممن يحتوي كل منهم على نسبة أقل من 200 مغم، تكون النتيجة نفسها.

    ومن الممكن أن يتضاف هذا التأثير إذا كان الرجل يتناولها بجانب المشروبات المعتادة والتي تحتوي على نسبة من الكافيين مثل القهوة.
     
  • الإصابة بضعف الذاكرة:

    من المحتمل أن يعاني الأشخاص المعتادين على تناول مشروبات الطاقة بمقدار متوسط، من الإصابة بمشكلات متعلقة بالذاكرة.

    حيث وبحسب دراسات أخرى تم إثبات بأنه تمت إصابة بعض الأشخاص بالتشنجات، نتيجة للإفراط في تناول هذه المشروبات.

    ومع الحد من تناولها، توقفات التشنجات أيضًا، حيث أن إحتوائها على كميات كبيرة من الكافيين وكذلك التورين والغورانة، هو ما تسبب في هذه التشنجات.
     
  • العصبية المفرطة:

    لا ننكر تعزيز مشروبات لطاقة للأداء الرياضي، ولكنها تجعل من يعتاد تناولها في عرضة للإصابة بالعصبية وكذلك الأرق.
     
  • الإصابة بإضطراب النوم:

    حيث وبحسب الدراسات، فإن الطلاب الجلمعيين المعتادين على تناول مشروبات الطاقة والمنبهات الأخرى، يعانون من مشكلات النوم.

    وكذلك قد يجدون صعوبة في إنجاز المهام أثناء النهار، وذلك بسبب الشعور بالنعاس في ساعات النهار.
  • مشكلة تآكل الأسنان:

    يرجع ذلك وبحسب الدراسة السويدية التي تمت على مشروبات الطاقة، لإحتوائها على نسبة كبيرة من السكر
    مع تراجع الدرجة الحمضية.

     بالإضافة إلى التسبب في الإصابة بالحساسية المفرطة للأسنان، وذلك نتيجة إزالة طبقة اللطاخة.
     
  • أضرار التمثيل الغذائي:

    حيث تتمثل صورة السكر الموجودة في مشروبات الطاقة، في شكل سكروز وغلوكوز، ومن المحتمل كذلك في شراب الذرة الذي يكون عالي الفركتوز.

    وهو ما يتسبب في إحتمالية الإصابة بالسمنة المفرطة ومرض السكري من النوع الثاني.

    كما تعمل هذه المشروبات على خفض نشاط بكتيريا الأمعاء، وهو ما يجعل من يتناولها عرضة للإصابة بمتلازمة السمنة والأيض.

    كما تزيد من نسبة سكر الدم، وذلك في أغلب الظن يكون بسبب تراجع حساسية الأنسولين، لما تحتويه على نسبة كبيرة من الكافيين.
     
  • الإصابة بالجفاف:
    حيث يعتبر الكافيين من مدرات البول، لذا يجب النصح بعدم تناول أي مشروب طاقة بعد القيام بالتمارين الرياضية.
    هو حتى في الأيام شديدة الحرارة، حتى لا تصاب بالجفاف.

     

 

 

 

الكاتب: Karim Mahmoud
المزيد