يعتبر مرض التهاب المفاصل من الأمراض الشائعة جدًا ولكن غير المفهومة جيدًا. وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب المفاصل ليس عبارة عن مرض واحد بل تضم هذه التسمية مجموعة مختلفة من أمراض المفاصل. فهناك أكثر من مئة نوع مختلف من التهاب المفاصل والتي يمكن أن تتشابه وترتبط ببعضها. يحدث التهاب المفاصل بشكل أكبر مع التقدم في العمر.
يمكن تعريف التهاب المفاصل على أنّه التهاب مفصل واحد أو أكثر في الجسم. ويساعد التشخيص المبكر والدقيق على منع الإصابة بأي ضرر لا يمكن الرجوع عنه. وانطلاقًا مما سبق، ما هي أسباب الإصابة بمرض التهاب المفاصل؟
إليك لمحة عن أبرز أسباب التهاب المفاصل:
- إصابات معينة وتؤدي إلى مرض هشاشة العظام.
- الإضطرابات الأيضية.
- قد ينتج التهاب المفاصل عن عوامل وراثية مختلفة.
- قد يرتبط بالتأثير المباشر وغير المباشر بعدد من الالتهابات الفيروسية والبكتيرية.
أعراض التهاب المفاصل
تتشابه بعض الأعراض في كثير من حالات التهاب المفاصل. فنلاحظ إذًا وجود عوارض مشتركة، ويمكن أن تشمل التوّرم، الألم، التصلّب وانخفاض القدرة على التحرّك. وبإمكان هذه العوارض أن تتراوح بين خفيفة، معتدلة وشديدة. وقد يشعر الفرد بالعوامل نفسها لسنوات عدة ولكنّها قد تتطور وتزيد حدتها مع الوقت.
11 علامة تحذيرية لانخفاض هرمون التستوستيرون في الجسم
وبالإضافة إلى ما سبق، ينتج عن التهاب المفاصل الحاد العديد من العوارض كعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، بعض الآلام المزمنة وصعوبة واضحة في المشي وتسلّق السلالم.
لالتهاب المفاصل قدرة على التسبب بتغيّرات وتشوهات دائمة في المفاصل. مع العلم بأنه يمكن لهذه التغيّرات أو الأضرار في المفاصل أن تكون مرئية أو مخفية وبالتالي لا يمكن اكتشافها إلا عبر القيام بصورة الأشعة السينية. وتؤثر التهابات المفاصل على بعض أعضاء الجسم كالقلب والعينين والرئتين والكلى والجلد...
إنّ علاج التهاب المفاصل يعتمد بشكل رئيسي على نوع التهاب المفاصل بحد ذاته. وتشمل العلاجات الممكنة: العلاج الطبيعي أو الفيزيائي، الأدوية المضادة للإلتهابات، أدوية الألم والعمليات الجراحية.
يلجأ الطبيب المختص إلى القيام بالعديد من الفحوصات اللازمة لتحديد التشخيص الملائم. ومن المؤكد أنّ دقة التشخيص تساهم في التخفيف من احتمال الوصول إلى مرحلة الضرر الدائم. وينصح الأطباء بممارسة الرياضة بعتدال والحصول على الراحة