من أكثر الأمور المحرجة والمزعجة التي يمكن أن تحدث للشخص هي أن يُقال له بأنّ لديه رائحة فم كريهة. ولكن يجهل كثيرون بأنّ لديهم رائحة فم كريهة حتّى، وتعتبر من المشاكل الشائعة جدًا التي يمكن أن تؤثر على أي شخص في أي عمر.
لحسن الحظ أنّ مشكلة رائحة الفم الكريهة غالبًا ما تكون سهلة العلاج وبالتالي يمكن التخلّص منها بسهولة كبيرة. ولكن ما هي أسباب الإصابة برائحة الفم الكريهة؟
تبدأ رائحة الفم الكريهة من الفم، وهناك العديد من الأسباب المحتملة لرائحة الفم الكريهة. ويمكن أن تشمل:
- يعتبر التدخين مصدرًا أساسيًا لرائحة الفم الكريهة بالإضافة إلى أمراض اللثة.
- عدم الإهتمام بنظافة وصحة الأسنان. فيساهم بقاء جزئيات الطعام بين الأسنان في بروز رائحة كريهة للفم.
- يمكن لجفاف الفم أن يؤدي إلى ظهور روائح كريهة للفم بسبب غياب اللعاب الذي يقوم بتطهير الفم وإزالة الجزئيات التي تسبب رائحة كريهة.
- تناول بعض أنواع الأطعمة كالبصل، الثوم والتوابل.
- يمكن لبعض الأدوية أن ينتج عنها رائحة فم كريهة بطريقة غير مباشرة وذلك من خلال المساهمة في جفاف الفم.
- إنّ بعض التهابات الفم (أمراض اللثة، تقرحات الفم...) قد تؤدي إلى ظهور رائحة كريهة للفم.
- تنتج رائحة الفم الكريهة عن بعض مشاكل الحنجرة والأنف الصحية كالتهابات الجيوب الأنفية والحلق على سبيل المثال.
- بعض أنواع أمراض السرطان والإضطرابات الأيضية بسبب المواد الكيميائية التي تنتجها.
طرق علاج ومنع رائحة الفم الكريهة
أمّا بالنسبة لعلاج ومنع رائحة الفم الكريهة، فيكفي في أغلب الأحيان تحسين نظافة الفم للتخلص من رائحة الفم الكريهة أو منع ظهورها.
ومن أجل تحسين نظافة الفم يجب القيام بالأمور التالية:
- تنظيف الأسنان بشكل منتظم.
- تنظيف الأسنان واللثة بالفرشاة بشكل منتظم.
- اللجوء إلى استخدام الخيط لتنظيف الأسنان.
وانطلاقًا مما سبق، من الأفضل أن تزور طبيب أسنانك في حال بقيت رائحة الفم الكريهة بعد القيام بتحسين نظافة وصحة الفم.