هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى ظهور آلام الرقبة كالإجهاد، قلة النوم والأمراض الجسدية أيضًا. ومع تأدية الأعمال والنشاطات اليومية يصبح ألم الرقبة مزعجًا جدًا. ومن المهم الإشارة إلى انّ ألم الرقبة لا يبدأ أو يظهر بين ليلة وضحاها بل يتطوّر مع الوقت. ولكن كيف يمكن التخفيف من أوجاع الرقبة؟ تابع هذا المقال لتتعرّف على بعض هذه الطرق.
رقبة الإنسان
نبدأ بلمحة عامة عن رقبة الإنسان والتي تتكوّن من فقرات الظهر التي تمتد من الجمجمة وصولًا إلى الجذع العلوي. وتساعد الأقراص الرقبية على امتصاص والتخفيف من الصدمات بين العظام. بالإضافة إلى ما سبق تقوم عظام، أربطة وعضلات الرقبة بدعم الرأس والسماح بالحركة. ويمكن لأي حركة خاطئة، إصابة أو التهاب أن يُؤدي إلى ظهور آلام في الرقبة أو إلى التصلّب حتّى.
كيف يمكن التخفيف من آلام الرقبة؟
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتخفيف من آلام الرقبة المزعجة والتي تُقلق راحة الشخص. إليك بعض هذه الطرق:
- عدم البقاء في وضعية واحدة على فترة طويلة. لذلك ينصح الأطباء بالتحرك وعدم البقاء في وضعية واحدة وخصوصًا وضعية الجلوس على الكرسي أو خلال استخدام الكومبيوتر.
- إجراء بعض التعديلات السهلة والمريحة كوضع شاشة الكومبيوتر على مستوى العين لتسهيل العمل والمحافظة على وضعية صحية للرقبة.
- الإبتعاد عن استخدام الكثير من الوسائد أثناء النوم.
- الانتباه إلى طريقة حمل الأغراض الثقيلة.
- الحصول على ساعات كافية من النوم، إذ أكدت الدراسات أنّ مشاكل النوم تزيد من خطر الإصابة بحالات صحية مختلفة كآلام العضلات والعظام.
لا تدعو آلام الرقبة بشكل عام إلى القلق والخوف ولكن في حال ظهرت أعراض أخرى أكثر خطورة كالضعف والخدر في منطقتي الذراع أو الساق، قم بمراجعة الطبيب المختص. ومن الأعراض والعلامات الأخرى التي تُقلق الشخص بشكل أكبر: ارتفاع حرارة جسم الانسان (الحمى)، فقدان الوزن واشتداد الألم بشكل كبير.
تختلف أسباب الإصابة بألم الرقبة ولكن لا تعتبر آلام الرقبة من الحالات الخطرة على الصحة ويزول الألم على الأغلب خلال أيام. ولكن لا تهمل آلام الرقبة واستشر طبيبك المختص عند بقاء الألم لأكثر من أسبوع بالإضافة إلى اشتداد العوارض وظهور أعراض أخرى.
الكاتب: 
هاشتاغ: