تتعدد أنواع العسل وأشكاله، فالعسل يختلف من نوع إلى آخر بحسب الرحيق الذي يتغذى منه النحل. لكن بغض النظر عن نوعه وتأثير ذلك على كثافته ولونه يبقى العسل من أهم المواد الغذائية التي تعود بالنفع للصحة نظرًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تساعد على تحصين جسمك. ومن هذه الانواع يبرز عسل السدر والذي يعتبر من أجود وأغلى أنواع العسل الموجودة.
ما هو عسل السدر؟
في البداية، عسل السدر هو العسل الذي يصنعه النحل نتيجة تغذيته من زهور السدر أو النبق. يتفرد هذا العسل بطعم مختلف عن أنواع العسل الأخرى بالإضافة إلى عدم توفره على مدار السنة بل يتوفر فقط في الفترة التي تزهر فيها نبتة السدر.
فوائد عسل السدر
عسل السدر الفريد من جهة طعمه، شكله ومدى توافره يحتوي على فوائد مختلفة، إليك بعضها:
- يمكن أن يساعد على علاج مرض الكبد أو مشاكل الكبد من خلال تناول ملعقة من عسل السدر على الريق.
- ينصح بأن تتناوله جميع الفئات العمرية نظرًا لاحتوائه على مواد غذائية مهمة.
- يساعد على إرخاء الأعصاب والتقليل من التوتر وخصوصًا للفئة التي تعاني من مشاكل في النوم.
- عسل السدر يساهم في زيادة القوة والطاقة لمن يمارس النشاطات البدنية.
- الوقاية من أمراض القلب ومنع النوبات القلبية عبر خفض مستويات الكولسترول السيء والحد من تصلب الشرايين.
- يساهم في علاج مشاكل المعدة ومشاكل الجهاز الهضمي، وتتحقق هذه الفائدة عبر تناوله على الريق أيضًا.
- تقوية جهاز المناعة البشري.
- أثبت الدراسات احتواء عسل السدر على مادة البروستاجلاندين(Prostaglandin) المهمة لجسم الإنسان وأجهزته.
- له دور فعال في تنظيم ضغط الدم و زيادة نسبة الهيموجلبين في الدم.
- يزيد من القدرة الجنسية والخصوبة لدى الرجال.
- يعزز نشاط الجهاز البولي ويساهم في التخلص من الحصى.
- مفيد لمن يعاني من الربو.
بعد استعراض فوائد عسل السدر المتميزة والمختلفة لصحتك، يكفي الإشارة إلى تصنيفه ضمن لائحة أجود وأغلى انواع العسل. فننصحك بالبدء بتناوله وإدخاله إلى نظامك الغذائي ولكن باعتدال.