امارتيتان تنجحان في قيادة بوينج و آيرباص
لطالما اعتدنا مشاهدة قائدو الطائرات العملاقة في مختلف المناسبات وحتي في أفلام السينما من قبل العنصر الذكوري والذي قد يظن البعض أنه احتكر تلك المهنة شرقا و غربا واقتصر التواجد النسائي علي متن الرحلات للعمل في الطاقم بين الركاب و الأمتعة, الا أن ذلك الاعتقاد أثبت خطأة بفضل اجتهاد وعمل كبير من قبل شابتين اماراتيتين هما بخيتة و علياء المهيري.
بخيتة و علياء صارتا أول امارتيتين تحمل مسئولية لقب ضابط أول طيار بعد الخوض في كثير من التحديات و الصعاب فبخيتة رهان والدتها وأملها الكبير بعد وفاة والدها، وعلياء أرادت إثبات نفسها أمام 6 أشقاء مبدعين، وأب من الصعب أن يثير إعجابه أحد. بخيتة كانت عند حسن ظن والدتها، وتفوقت على نفسها، وقادت طائرة بوينغ، أما علياء فاستحقت بجدارة تصفيق عائلتها، ورفع القبعة تقديراً لاجتهادها، وانطلقت نحو آيرباص بثقة.
تقول بخيتة المهيري "أستمد قوتي من والدتي، التي لطالما كانت تعدني شمعتها التي لا تنطفئ في الحياة بعد وفاة والدي، والتي شجعتني على الانضمام لعائلة أكبر، هي طيران الإمارات منذ أربع سنوات دون تردد".
أما علياء فقالت: "نشأت في كنف أسرة محفزة، وتخصصت في الهندسة الكيميائية، ثم قادني شغفي للانخراط في برنامج التدريب لدى طيران الإمارات، والعمل في مجال الطيران، وودعت عائلتي وتدربت نحو ثلاث سنوات بين بريطانيا وأميركا".