طالب سائقون بتشديد الضبط وعقوبة على السائقين الذين يقودون مركباتهم على الطريق بسرعة بطيئة، لأنها تمثل أحد أسباب الازدحام وعرقلة حركة السير والمرور، خصوصاً على الطرق الخارجية.
وطالبوا بإعادة برمجة أجهزة الضبط المروري ورادارات الطريق، بحيث تتمكن من تصوير المركبات التي تسير بسرعة تقل عن الحد الأدنى للطريق، أسوة بضبط المركبات التي تسير بسرعة تزيد على الحد الأقصى للطريق.
وقال مواطنون ومقيمون، بحسب موقع "الإمارات اليوم"، إن عدم التزام بعض السائقين بالحد الأدنى للسرعة المقررة، ظاهرة منتشرة في كثير من طرق الدولة، وتشكل خطورة بالغة، لا تقل عن خطورة القيادة بسرعة عالية.
من جهته أوضح جمال العامري، المدير التنفيذي لـ«جمعية ساعد» للحدّ من الحوادث المرورية، أن قيادة مركبة بما يقل عن الحد الأدنى للسرعة المقررة للطريق، هي مخالفة مرورية غرامتها 400 درهم، في ضوء خطورتها في التسبب في حوادث تصادم، فضلاً عن عرقلة حركة السير.
شاهد أيضاً: ما هي عقوبة التقاط الصور في مواقع الحوادث بالإمارات؟
وحذر "العامري" من مخاطر القيادة البطيئة بسرعة تقل عن الحد الأدنى للطريق، إذ ذكر أنها قد تكون سبباً للحوادث المرورية، والتسبب في حالة من الإرباك والمفاجأة للسائقين، خصوصاً على الطرق الخارجية.
ودعا المدير التنفيذي لـ "جمعية ساعد" السائقين إلى ضرورة القيادة الآمنة بسرعة مناسبة للسرعة المقررة على الطريق، بما لا يقل عن حدها الأدنى، والالتزام بالمسار الأيمن من الطريق، عند القيادة البطيئة في حالات الضرورة، مع استخدام الإشارات التحذيرية الأربع عند وقوع مشكلة أثناء السير، بما لا يعرقل حركة المركبات، منبهاً إلى أن الحارة اليسرى من الطريق، هي المخصّصة للتجاوز.