قال الدكتور محمد آل زلفة، عضو مجلس الشورى السابق، إنه تعرض لهجوم شديد بعد مطالبته، عام 2005م، بالسماح للمرأة بقيادة السيارات في المملكة، وواجه وأسرته حينها سيلاً من النقد والسباب والتهديد/ وقوبل مقترحه بانتقادات شديدة، حتى من أبناء قريته في محافظة أحد رفيدة.
وأوضح "آل زلفة" أن الأمر وصل حتى أن البعض طلب من سائق باكستاني يعمل معه ترك العمل لديه، إلاّ أن السائق رفض الانصياع لهم، ورد عليهم بأن المرأة في باكستان تقود السيارة، فلماذا لا تقودها بالسعودية؟!
وأشار إلى أن أصحاب الفكر المتشدد ركزوا بقوة على تحجيم دور المرأة منذ سنوات طويلة، ومع أنهم كانوا فئة قليلة إلا أن أصواتهم كانت مرتفعة.
وأكد عضو مجلس الشورى السابق أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة المؤيد من هيئة كبار العلماء والملايين من السعوديين، أنصفه، بعد الهجوم الشديد الذي كان قد تعرض له بعد مطالبته بذلك في "الشورى" عام 2005م.