شاهد.. عرض طيران مذهل لسيارة طائرة

نفذت مؤسسة "سكاي درايف إنك"، نفذت تجربة طيران ناجحة وإن كانت متواضعة، لأحد نماذجها، الذي حمل على متنه شخصا واحدا.

وفي تسجيل مصور تم عرضه على الصحفيين، ارتفعت آلة غريبة الشكل، تشبه دراجة نارية ملساء مزودة بمرواح دفع، عن الأرض لمسافة تتراوح بين متر ومترين في منطقة محاطة بشباك لأربعة دقائق.

وقال، توموهيرو فوكوزاوا، الذي يرأس فريق سكاي درايف البحثي، إنه يأمل في أن تتحول "السيارة الطائرة" إلى منتج حقيقي متوافر في السوق بحلول عام 2030، لكنه أقر بأن جعلها آمنة من العوامل بالغة الأهمية.

وقال لأسوشييتد برس "من بين ما يزيد على 100 مشروع سيارة طائرة حول العالم، حفنة محدودة فقط هي التي حققت نجاحا في حمل شخص على متنها.. أتمنى أن يرغب كثير من الناس في ركوبها ويشعروا بالأمان".

حتى الآن، لا تستطيع الآلة التحليق لأكثر من 10 دقائق، لكن إن أمكن زيادة هذه المدة إلى نصف ساعة فسوف تزداد إمكاناتها بما في ذلك التصدير لأماكن مثل الصين، بحسب، فوكوزاوا.

على خلاف الطائرات والمروحيات، تتيح مركبات "إي فيتول"- الإقلاع والهبوط العمودي، تنقلا سريعا مباشرا للأشخاص، على الأقل من حيث المبدأ.

تلك المركبات يمكنها تجنب متاعب المطارات والاختناقات المرورية وتكلفة تشغيل الطيارين، بل ويمكنها الطيران تلقائيا.

غير أن عدة تحديات تنتظر الترويج لذلك النوع من المركبات على الصعيد التجاري، منها حجم بطارية التشغيل ومراقبة الحركة الجوية وأمور أخرى تتعلق بالبنية التحتية.

سانجيف سينغ، وهو أستاذ في "معهد الروبوتيكس" التابع لجامعة كارنيغي ميلون، الذي ساهم في تمويل مؤسسة "نير إيرث أوتونومي" البحثية قرب بيتسبرغ والتي تعمل أيضا على تطوير مركبة إقلاع وهبوط عمودية، قال خلال مقابلة عبر الهاتف: "إذا كانت تكلفتها 10 ملايين دولار، فلن يشتريها أحد، إذا كانت تحلق لمدة خمس دقائق (فقط) فلن يشتريها أحد، إذا كانت تسقط من السماء كثيرا فلن يشتريها أحد".

بدأ "سكاي درايف" كمشروع تطوعي متواضع باسم "كارتيفيتور" عام 2012، بتمويل من كبرى الشركات اليابانية بما في ذلك شركة السيارات اليابانية الشهيرة تويوتا موتور كورب، و"باناسونيك كورب" للإلكترونيات، وشركة تطوير الألعاب الإلكترونية بانداي نامكو.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد