خطوة جرئية اتخذتها شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا" تمثلت في قرار إغلاق صالات العرض التابعة لها، والاعتماد على الإنترنت لتسويق وبيع منتجاتها.
واستهدف القرار الجريء من الشركة الأمريكية المتخصصة في السيارات الفارهة، المساعدة في خفض تكاليف الشركة حتى يتسنى لها الوفاء بتعهدات طرح إحدى طرازاتها بسعر معقول، وهو التعهد الذي التزمت به منذ 2016 ووفت به بالفعل منذ أيام.
وقال إيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة "تسلا"، إن إغلاق المتاجر وصالات العرض سيسمح للشركة بخفض تكاليفها بنسبة 5% تقريبًا، وهي وفورات ستستخدمها لخفض أسعار طرازاتها.
وأطلقت تسلا، الخميس الماضي، في الولايات المتحدة، نموذجاً أقل كلفة من طرازها "موديل 3" بسعر 35 ألف دولار فقط، رغم أن متوسط سعر السيارة كان يتعدى 50 ألف دولار حتى سبتمبر الماضي، وفقا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وعقب الطرح، تراجعت أسهم تسلا بنسبة 8.4% إلى 292.97 دولار، في تعاملات الجمعة.
ورفض ماسك الكشف عن عدد المتاجر التي ستغلقها شركته، أو عدد الأشخاص الذين سيفقدون وظائفهم نتيجة هذه الخطوة، لكنه قال إن إجراء التغيير "أمر ضروري" في وقت تعمل فيه تسلا على هدفها الأكبر المتمثل في تعزيز قطاع صناعة السيارات الكهربائية.
وتمتلك تسلا حاليا 378 متجرا وصالة عرض ومركز خدمة حول العالم.