اعتقلت السلطات الألمانية المدير التنفيذي لشركة "أودي" لصناعة السيارات، روبرت ستادلر، على خلفية تحقيقات تتعلق بفضيحة تلاعب في انبعاثات محركات الديزل.
وأكد متحدث باسم شركة فولكسفاغن، الشركة المالكة لأودي، اعتقال ستادلر.
وقالت النيابة العامة في ميونخ إنها اتخذت هذا الإجراء على خلفية الاشتباه في سعي ستادلر إلى إخفاء أدلة.
وكانت الفضيحة قد اندلعت قبل ثلاثة أعوام، عندما تبين أن الشركة جهزت سيارات بأجهزة تهدف إلى التلاعب في نتائج اختبار الانبعاثات.
وأُكتشفت الأجهزة في البداية في سيارات فولكسفاغن، غير أن شركة أودي التابعة لها تورطت في الفضيحة أيضا.
واعترفت الشركة الشهر الماضي بأن 60 ألف سيارة أخرى من طرازي إيه 6 و إيه 7 التي تعمل بمحركات الديزل لديها مشكلات في برنامج الانبعاثات.
السعودية: مهنة الميكانيكا محظورة على النساء
وكانت الشركة قد سحبت 850 ألف سيارة، العام الماضي، أنتجتها شركة "أودي"، ومنها بعض السيارات التي تبين أنها تحتاج إلى تعديلات.
وقالت النيابة إن ستادلر سيخضع لاستجواب، يوم الأربعاء، بمجرد التحدث مع محاميه.
وقالت صحيفة "دوتشيه زيتانغ" الألمانية إن مجلس الإشراف في شركة فولكسفاغن قد رشح برام شوت لتولي منصب المدير التنفيذي المؤقت لأودي بعد اعتقال ستادلر.
وأضافت الصحيفة أن مجلس الإشراف لأودي لم يوقع بعد على الترشيح.
وكانت فضيحة انبعاثات الديزل قد كُشف عنها في سبتمبر/أيلول 2015.
واعترفت فولكسفاغن بأن 600 ألف سيارة مباعة في الولايات المتحدة جُهزت "بأجهزة غش" مصممة للتحايل على اختبارات الانبعاثات.
وقالت الشركة إنها زودت 11 مليون سيارة تعمل بمحركات الديزل على مستوى العالم ببرنامج يحدد خفض الانبعاثات.