اسوأ سيارات العالم.. منها إصدار لاستون مارتن ولامبورجيني

تاريخ السيارات مليء بطرز أثبتت فشلا جماهيريا ملحوظا جعل الشركات المصنعة تقلص إنتاجها تدريجيا وفي نهاية المطاف توقف إنتاجها بالكامل بعد أن تكبدت خسائر مالية وأضرت بسمعة الشركة وصورتها في عيون العملاء.

في السطور التالية نستعرض أبرز السيارات التي كانت عبئًا على شركاتها ولم تحقق نجاحا يذكر.

فورد إدسل

البعض أطلق عليها لقب أفشل سيارة في العالم، من إنتاج سنة 1958 وكانت من المفترض أن تنافس بونتياك وبويك، هنري فورد مؤسس الشركة الأمريكية اسماها "إدسل" على اسم والده الذي توفي عام 1943، كانت Edsel تهدف إلى تقديم سيارة فاخرة وساحرة بسعر مناسب وتنافسي وأرخص من "لينكولن" كما أنها أنشأت شبكة مبيعات خاصة بإدسل ولكن سرعان ما انخفضت المبيعات بشدة خلال فترة زمنية بسيطة أجبرت الشركة على توقف إنتاجها.

سيتروين Bijou

من إنتاج سنة 1960 واسم الطراز كلمة فرنسية تعني "مجوهرات" وتم صناعتها من خلال قطع الغيار الغير مستعملة من الطرز الأخرى، أي أنها سيارة من بواقي الموديلات ولكنها لم تنج أو تستطيع الصمود في فئتها لأن الأسواق البريطانية كانت مليئة بالسيارات الكوبيه الأكثر جاذبية والأقل سعرا وبمواصفات رياضية عالية، كما أن أخفقت في تقديم أداء تنافسي، إذ أنه هيكلها مصنوع من الألياف الزجاجية.

أستون مارتن لاجونا

من إنتاج سنة 1976،على شكل الإسفين، تم بناء 645 وحدة فقط على مدار 16 عاما كاملة وهي بقاعدة عجلات طويلة على غرار سيارة "أستون مارتن DBS" وتحمل نفس المحرك ذات الـ 8 سلندر، سعة 5.3 لتر.

تم تصميم نسخة حصرية من هذه بمظهر أكثر استدارة وأقل حدة في الزوايا خصيصا لرئيس الشركة ديفيد براون.

لامبورجيني Cheetah

من إنتاج سنة 1977، وهي لأول وهلة شبيهة جدا بسيارة هامر الأصلية، الأمر ليس فقط مصادفة، هي أيضا صممت من قبل مذكرة رسمية للجيش الأمريكي يطلب مركبة لنقل القوات في سيارة تستطيع السير على جميع التضاريس.

بالشراكة مع Mobility Technology International ، قامت لامبورجيني ببناء Cheetah بمحرك 8 سلندر يكون مثبت في الخلف وهو نفس محرك الـ 8 اسطوانات الموجود في سيارات "كرايسلر"، ولكن أثبتت السيارة فشلها مع هذا المحرك الذي لم يكن مناسبا أبدا لتحركات الجيش وأوكلت شركة AM General التي حولتها لسيارات هامر بشكلها المعروف.

فولفو 262C

من إنتاج سنة 1977، كانت فولفو آنذاك تحب إطلاق سيارات كوبيه بأشكال متنوعة وجائت هذه السيارة بعد طرحها "فولفو P1800"، إلا أنها احتفظت بلغة التصميم التي تشبه لوح الرميد، مع سقف مكسو بالفينيل، كان من المفترض أن تكون من فئة السيارات الكوبيه الفاخرة للمشترين الأثرياء بالولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها لم تكن على قدر تطلعات الشركة واخفقت في المبيعات وأثبتت فشلها بالرغم من محركها سداسي الاسطوانات القوي.