بدأت توابع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تلقي بظلالها علي أرض الواقع بعد أن ظلت الأحاديث خلال الأيام الماضية منحصرة علي توقعات و خسائر في البورصات ليس لها علاقة بما سيعانية المواطن البريطاني الكادح علي أرض الواقع.
أول تلك التوابع والتي تم التأكيد عليها هي أن المنظمات الحكومية البريطانية بدأت تستعد لارتفاع في أسعار وقود الديزل حيث سيرتفع سعر الليتر من 2 الي 3 بنسات الا أن الأمر لن يقتصر علي تلك الزيادة فقط فالتوقعات تشير وبقوة الي أن سعر الليتر سيرتفع بمقدار 8 بنسات تباعا ناهيك عن تأثر قطاعات أخري بتلك الزيادة في أسعار الديزل .
للوهلة الأولي قد يظن البعض أن ن يعتمدون علي وقود الديزل هم فقط من سيتأثرون بتلك الزيادة الا أن الأمر سيتخطي قطاع السيارات الي ماهو أبعد من ذلك بكثير , فقطاع الزراعة علي سبيل المثال يعتمد هو الآخر بصورة رئيسية علي الديزل وكذلك شاحنات نقل البضائع التي سترفع من تعريفتها ما سيلقي بظلاله علي قطاعات أخري.
وبالعودة للحديث عن زيادة أسعار الديزل واسبابها التي أرجاها البعض الي انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني مقابل العملات الأخري بعد الاستفتاء ما دفع شركات الوقود في بريطانيا للبحث عمن سيعوض فارق العملة الذي دائما ما يكون من محافظ ورواتب العمال البريطانيين.
الكاتب: 
هاشتاغ: 
