جاكوار F-TYPE الجديدة بمحرك رباعي الأسطوانات: شخصية فريدة

  • THE NEW JAGUAR F-TYPE FOUR CYLINDER (2).jpg
  • THE NEW JAGUAR F-TYPE FOUR CYLINDER (4).jpg
  • THE NEW JAGUAR F-TYPE FOUR CYLINDER (5).JPG
  • THE NEW JAGUAR F-TYPE FOUR CYLINDER (6).jpg

تضفي جاكوار مزيدًا من الجاذبية على سيارة F-TYPE الجديدة مع تزويدها بمحرك بنزينIngenium حديث رباعي الأسطوانات. وتمتد عائلة سيارات F-TYPE الحائزة على الجوائز اليوم بدءاً من الطراز رباعي الأسطوانات وصولاً إلى سيارة السوبركار التي تصل سرعتها إلى 200 ميل في الساعة، وهي F-TYPE SVR.

ويسهم تزويد سيارة جاكوار الرياضية ذات المقعدين والهيكل الكامل من الألمنيوم، بمحرك توربوتشارجد سعة 2.0 ليتر، وبقوة 300 حصان، في تعزيز الجوهر الأساسي لسيارات جاكوار الرياضية الذي ينطوي على مرونة وكفاءة محسنة وبتكاليف معقولة. والنتيجة سيارة F-TYPE رائعة بطابعها الفريد من نوعه.

ويحافظ الطراز الجديد على الأداء المتوقع لسيارة F-TYPE، حيث يمكن للسيارة التسارع من 0 إلى 60 ميل في الساعة خلال 5.4 ثواني فقط، وبسرعة قصوى تصل إلى 155 ميل في الساعة. ويبلغ عزم الدوران الأقصى لمحرك توربوتشارجد 400 نيوتن للمتر عند 1,500 دورة في الدقيقة فقط، ومع ناقل الحركة Quickshift بثماني سرعات، توفر السيارة استجابة استثنائية في مختلف مستويات دوران المحرك.

ويعد محرك Ingenium هذا والذي تبلغ قوته 300 حصان، ليس فقط أقوى المحركات ضمن فئة الأربع أسطوانات على الإطلاق من جاكوار، بل أيضًا يستطيع توليد أعلى إنتاج طاقة محددة في أي محرك من مجموعة F-TYPE، مع 150 حصان لكل ليتر من سعة المحرك. كما يجعل هذا المحرك من هذه السيارة الأكثر كفاءة ضمن مجموعة سيارات F-TYPE، مع توفير بنسبة 16% في استهلاك الوقود مقارنة مع المحرك V6 بقوة 340 حصان، كما يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حتى 163 غرام لكل كيلومتر فقط وفق الدورة الأوروبية المشتركة.

خط سيارات جاكوار F-TYPE

ويمكن لمحرك Ingenium تقديم هذا الأداء المتفوق وخفض استهلاك الوقود في الوقت نفسه، بفضل مجموعة من التقنيات المتقدمة، إذ تم دمج وحدة تحريك صمام كهربائية هيدروليكية ذات خوارزميات تحكم حائزة على براءة اختراع تم تطويرها لدى جاكوار، عند رأس الأسطوانة بشكل بارع ومتقن. وتتيح هذه التقنية تحكماً متغايراً كاملاً لفتح صمام السحب لتوليد أقصى قدر من الطاقة وعزم الدوران والكفاءة في مختلف مستويات تشغيل المحرك.

وتم دمج مشعب العادم في رأس الأسطوانة. ويتدفق سائل التبريد من خلال المشعب ليقلل وقت الإحماء، وبالتالي يخفض من استهلاك الوقود والانبعاثات. وتم ربط مشعب العادم بعناية بشاحن توربيني مزدوج التمرير. ويساعد هذا التصميم في منع تداخل تدفقات غاز العادم، مما يضمن استجابة عجلة التوربين بسرعة أكبر بكثير: حيث يتم تعزيز الضغط بشكل شبه فوري، مما يمنع أي تأخير في شحن التيربو، ويوفر الاستجابة المألوفة في تجربة قيادة F-TYPE.

ولضمان أفضل أداء انطلاق ممكن واستجابة سريعة مع تمكين المحرك في الوقت نفسه من إنتاج الدرجة القصوى من الطاقة، يتميز الشاحن التوربيني بتقنية محامل كرات السيراميك، مما يقلل من الاحتكاك إلى أدنى حد، وخاصة عند تشغيله في درجات حرارة منخفضة.

ويتميز نظام الحقن المباشر ذو ضغط 200 بار، بوجود بخاخات وقود مثبتة مركزيًا. وإلى جانب أنماط رش الوقود المحسنة، تساعد هذه التقنية في الحد من اصطدام الوقود بجدران الأسطوانة ورؤوس المكبس، مما يحسن الكفاءة ويخفض الانبعاثات.

وبشكل مشابه لجميع أفراد أسرة محركات Ingenium، جرى تصميم وتطوير محرك F-TYPE بقوة 300 حصانًا ضمن مصانع جاكوار لاند روڤر في المملكة المتحدة، وذلك ضمن مركز تصنيع المحركات البالغة قيمته 1 مليار جنيه استرليني، إلى جانب محركات البنزين الأخرى رباعية الأسطوانات بقوة 200 حصانًا و250 حصانًا، ومحركات الديزل رباعية الأسطوانات بقوة 150 حصان و163 حصان و180 حصان و240 حصان.

ويساعد محرك Ingenium في تخفيض وزن السيارة الإجمالي بمقدار 52 كيلوغرام، معظمها يتركز فوق المحور الأمامي، ويشكل هذا عاملاً أساسياً في تحسين رشاقة سيارة F-TYPE رباعية الأسطوانات. ويكمل الضبط الدقيق للهيكل قدرات المحرك الجديد لتقديم استجابة أكبر للسيارة، وقدرة تحكم أعلى وراحة أكبر خلال القيادة.

ولا يعني المحرك رباعي الأسطوانات بأن السائق سيفقد الاستجابة السريعة التي توفرها المحركات الأكبر، حيث أن هذه الميزة كانت وستبقى عنصراً جوهريًا وثابتاً في سيارة F-TYPE. ويعد العادم النشط والمضبوط بدقة معيار أساسي في الطراز الجديد رباعي الأسطوانات من سيارة F-TYPE، أما طراز R-Dynamic فهو يتميز بعادم نشط قابل للتحويل لتوفير تجربة قيادة أكثر تفاعلاً ومتعة.

ويتميز طراز عام 2018 من سيارة جاكوار F-TYPE بتحسينات بصرية لمنح هذه السيارة الرياضية مظهراً أكثر قوة. وتعزز المصدات معادة التصميم، بالإضافة إلى مصابيح LED الأمامية، من التصميم الرائد والحائز على الجوائز لهذه السيارة وتوفر مزيداً من التمايز بين مختلف موديلاتها.

ويمتاز الطراز رباعي الأسطوانات بأنبوب عادم مفرد لتمييزه عن العادم المركزي المزدوج، والعادم الرباعي الموجودان في طراز V6 وطراز V8. كما تميز العجلات خفيفة الوزن قياس 18 بوصة هذه السيارة الجديدة، وتساعد على تقليل الكتلة غير المعلقة، مما يساهم في تعزيز تجربة ركوب السيارة والتعامل معها.

وتدعم التغييرات على المقصورة الداخلية لسيارة F-TYPE، كالمقاعد النحيف خفيفة الوزن، ونظام المعلومات والترفيه Touch Pro، وتشطيبات الكروم والألومنيوم الجديدة، الإحساس بالتركز على السائق والاهتمام به بصورة أكبر. وتضفي مرآة الرؤية الخلفية الأنيقة بدون إطار لمسة عصرية إضافية على المقصورة.

كما توفر سيارات F-TYPE الجديدة مجموعة واسعة من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة، المدعومة بدمج كاميرا استريو أمامية متطورة. وتساعد هذه الأنظمة على تحسين مستويات السلامة، وتقليل العبء الملقى على عاتق السائق، وتتضمن هذه الأنظمة، الكبح الطارئ المستقل، وإنذار مغادرة حارة القيادة، ونظام المساعدة في الحفاظ على حارة القيادة، ونظام التعرف على إشارات المرور، ومحدد السرعة التكيفي، ومراقب حالة السائق.

المحركات

يعد محرك البنزين Ingenium بقوة 300 حصان وسعة 2.0 ليتر من جاكوار لاند روڤر، المحرك رباعي الأسطوانات الأقوى الذي أنتجته الشركة. وهو يتمتع بمجموعة من أحدث التقنيات، ويوفر أداءً استثنائياً وتحسيناً وكفاءة.

يعتبر محرك البنزين القوي Ingenium المصنوع بالكامل من الألمنيوم النظير الأمثل لجميع نماذج سيارة F-TYPE، المصنوعة هي الأخرى بالكامل من الألمنيوم، وهو يوسع خط إنتاج المحركات بدءاً بالمحرك رباعي الأسطوانات بقوة 300 حصان، وصولاً إلى محرك V8 بقوة 575 حصاناً، الذي يقدم أداء لا مثيل له في قطاع السيارات الرياضية.

وكما هو الحال مع المحركات سداسية وثمانية الأسطوانات، يوفر المحرك رباعي الأسطوانات بالشاحن التوربيني، تجربة القيادة المتوقعة من سيارة جاكوار F-TYPE الحائزة على الجوائز، ولكن بمستويات جديدة من الكفاءة. ويولد هذا المحرك قوة 150 حصان لكل ليتر من سعته، أي أنه ينتج أعلى طاقة محددة في أي محرك من مجموعة F-TYPE.

ويأتي المحرك رباعي الأسطوانات هذا حصرياً مع نظام دفع خلفي وناقل حركة Quickshift ذو ثماني سرعات مطور بشكل خاص، مما يتيح استهلاك وقود بمعدل 39.2 ميلاً لكل جالون (7.2 ليتر/100 كم)، و163 غ/كم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وفق الدورة الأوروبية المشتركة.

الكاتب: مروان زين
المزيد