تويوتا تزيح الستار عن سيارة كهربائية وأخرى اختبارية تعتمد على الذكاء الاصطناعي (صور)

أزاحت شركة تويوتا الستار عن سيارتها الكهربائية Ultra Compact BEV المدمجة خلال فعاليات معرض طوكيو الدولي للسيارات والممتد حتى 4 نوفمبر المقبل.

تظهر السيارة ثنائية المقاعد بطول 2490 ملم، وبعرض 1290 ملم، وارتفاع 1550 ملم. وتتمتع بمدى سير يبلغ 100 كلم، في حين تقف سرعتها القصوى على أعتاب 60 كلم/س.

من ناحية أخرى كشفت الشركة اليابانية عن السيارة الاختبارية LQ الجديدة، التي تهيمن الأسطح الزجاجية على جسمها الخارجي.

تدعم السيارة LQ الاختبارية المستوى الرابع من مستويات القيادة الآلية، كما تم تجهيزها بالمساعد “Yui” ضمن واجهة تويوتا المستقبلية بين الإنسان والمركبة؛ حيث يتمكن الذكاء الإصطناعي على سبيل المثال من التعرف على الحالة المزاجية لقائد السيارة، ومن ثم مواءمة المقصورة الداخلية معها.

وأوضحت تويوتا أن Ultra Compact BEV الكهربائية دخلت مرحلة الإنتاج القياسي، في حين لم تكشف الشركة اليابانية عن فرص دخول السيارة LQ الاختبارية مرحلة الإنتاج.

يُذكر أن تويوتا هي شركة يابانية متعددة الجنسيات لصناعة السيارات يقع مقرها الرئيسي في تويوتا، آيتشي، اليابان.

في عام 2017، كان هيكل شركة تويوتا يتكون من 364.445 موظفًا حول العالم واعتبارًا من سبتمبر 2018، كانت سادس أكبر شركة في العالم من حيث الإيرادات. واعتبارًا من عام 2017، تعد تويوتا أكبر مصنع للسيارات.

تويوتا هي أول شركة مصنعة للسيارات في العالم تنتج أكثر من 10 ملايين سيارة سنويًا، وذلك منذ عام 2012، عندما أعلنت أيضًا عن أن الإنتاج الكلى لسيارتها بلغ 200 مليون سيارة.

وتعتبر تويوتا أكبر شركة مدرجة في اليابان من حيث القيمة السوقية والربح اعتبارًا من يوليو 2014. حيث بلغت قيمتها أكثر من ضعفي مجموعة سوفت بنك والذي حل في المرتبة الثانية.

تعتبر تويوتا الشركة الرائدة عالميًا في مجال مبيعات السيارات الكهربائية الهجينة، وهي واحدة من أكبر الشركات التي تشجع اعتماد السيارات الهجينة في جميع أنحاء العالم. وتُعتبر تويوتا أيضًا رائدة في سوق السيارات العاملة بخلايا الوقود الهيدروجينية. حيث حققت المبيعات التراكمية العالمية لطرز سيارات الركاب الهجين من تويوتا ولكزس 10 مليون سيارة في يناير 2017. وتُعد عائلة بريوس السيارة الهجينة الأكثر مبيعًا في العالم وذلك مع بيع أكثر من 6 ملايين وحدة في جميع أنحاء العالم بدءًا من يناير 2017.