بالصور .. معرض فرانكفورت للسيارات 2019

  • 19.jpg
  • 20.jpg
  • 21.jpg
  • 22.jpg
  • 23.jpg
  • 24.jpg
  • 25.jpg
  • 26.jpg
  • 27.jpg
  • 28.jpg

في معرض فرانكفورت هذا العام، سيطرت الشركات الألمانية على الأجنحة، وانسحب عدد متزايد من الشركات، وافتتحت المستشارة ميركل المعرض، وانتشرت السيارات الكهربائية العملية، بدلاً من التجريبية.

ولكن على غير العادة هذا العام، حوصر المعرض بتظاهرات بيئية تدعو لمنع إنتاج السيارات البترولية، خصوصاً الأنواع الرباعية الرياضية التي سماها المتظاهرون "قاتلة البيئة"، وزاد الحديث عن تراجع أهمية معارض السيارات، إلى درجة تصريح مسؤول ألماني، بأن معرض هذا العام قد يكون الأخير، بعد 121 دورة لمعرض فرانكفورت الذي بدأ عام 1897 بعرض ثماني سيارات.

في الدورات السابقة كان الزوار يستقلون سيارات ضيافة لزيارة الأجنحة المترامية الأطراف، ولكن مساحة المعرض هذا العام تقلصت من 200 ألف إلى 168 ألف متر مربع، كما انخفض عدد الشركات العارضة من 994 شركة في الدورة السابقة، إلى 800 شركة هذا العام. وانسحبت من المعرض شركات مهمة، مثل فيات وفولفو وميتسوبيشي ونيسان وسوبارو، وشيفروليه وكاديلاك وإستون مارتن.

برنارد ماتيس، رئيس جمعية مصنعي السيارات الألمانية، بذل قصاراه، لشرح جهود الشركات في المحافظة على البيئة وقال إنها تستثمر بغزارة في وسائل نقل نظيفة ومستدامة للمستقبل. وكان ذلك رداً على جماعات البيئة التي هشّمت عدداً من السيارات الجديدة قبل المعارض بأسابيع، وطالبت بإلغاء معرض هذا العام. ودعا ماتيس المحتجين إلى حوار ولكن بلا استجابة.

ونفى ماتيس أن يكون عصر السيارات ومعارضها إلى أفول، وقال إن الصناعة تمر بمرحلة تحول جذرية نحو الطاقة النظيفة. ولكن تصريحات ماتيس لم تقنع المحتجين الذين حاصروا المعرض في أيامه الأولى، ورفعوا لافتات عليها عبارات مناهضة للصناعة التي يعدّونها ملوثة للبيئة.

من أهم النماذج الكهربائية التي ظهرت في فرانكفورت هذا العام، كانت سيارة بورشه تايكان، و"أي دي 3" من فولكسفاغن، وشاحنة كهربائية من مرسيدس. ولكن الشركات الثلاث أقبلت على الكشف الإعلامي لسياراتها الجديدة قبل المعرض، في مواقع أخرى بعيدة عن فرانكفورت

الكاتب: حنين بطاح
المزيد