بالتزامن مع موسم السفر والرحلات، عرضت شركة «سمارتر ترافل» المتخصصة بنصائح السفر ثمانية من أكثر الأماكن خطورة على المسافرين جراء الجراثيم، وتأثيرها في انتقال الأمراض المعدية، وهي:
1. أظهرت دراسات أجراها علماء الأحياء المجهرية، أن أجهزة التحكم عن بعد تحتوي على أعلى مستويات التلوث البكتيري في الغرف الفندقية.
2. تعتبر دورات المياه في الطائرات أماكن خصبة كبيرة لتكاثر الجراثيم، والركاب غير الملتزمين يشجعون الجراثيم على التكاثر، وهنا، فإن أفضل حماية هي غسل اليدين، واستخدام منشفة ورقية لفتح باب الحمام، ومن ثم المطهر اليدوي أثناء العودة إلى المقعد.
3. يضع بعض المسافرين في جيب مقعد الطائرة، القمامة بما في ذلك حفاضات الأطفال، وقشور الموز، ويصعب على العمال تنظيف هذا المكان بشكل كافٍ بين الرحلات الجوية، لذلك، فإن وضع أي شيء هناك فهو بمثابة تخزين أغراضك داخل سلة مهملات عامة طوال مدة الرحلة.
4. تستخدم الطاولات من قبل المسافرين للكثير من الأغراض الأخرى غير الطعام، ولا يتم تعقيمها بشكل جيد، ولذلك، يفضل إحضار مناديل تعقيم ومسحها جيداً قبل استخدامها، وينطبق الأمر على الوسائد والبطانيات مالم تكن معقمة في أكياس بلاستيكية.
5. تبين أن نافورة المياه قد تحتوي على المزيد من البكتيريا، وفقاً لدراسة أجرتها مؤسسةNSF International الدولية المستقلة.
6. تغير معظم الفنادق الأغطية أثناء تنظيف الغرف الفندقية، لكن المفارش الموجودة على الأسرة قد تكون مملوءة بالجراثيم، ولتجنب الجراثيم يفضل إزالة هذه الطبقة، واستخدام الأغطية والبطانيات التي تم غسلها.
7. يعتبر مفتاح الإضاءة موطناً للكثير من الجراثيم، وقد يغسل الأشخاص أيديهم بمجرد دخولهم الغرفة، لكن أول شيء يلمسونه هو مفتاح الإضاءة. وكشفت دراسة حديثة أجراها باحث بجامعة «هيوستن» أن مفتاح الإضاءة الرئيس هو السطح الأكثر قذارة في غرف الفندق.
8. تعتبر أكشاك الخدمة الذاتية وسيلة رائعة لتسجيل الدخول وطباعة بطاقات الصعود إلى الطائرة في المطارات ومحطات القطار، لكنها مغطاة بالجراثيم، وينصح بغسل اليدين أو استخدام المطهر بعد لمس هذه الشاشات.