"محمية المرزوم" تجربة متفرد للصيد بالصقور في أبوظبي (صور)

  • _66692_ss3.jpg
  • _66851_uu3.jpg
  • _122655_pr3.jpg
  • 1058687.JPG.jpg
  • abu_2.jpg
  • abu_5.jpg
  • download (1).jpg
  • download.jpg
  • image.jpg
  • maxresdefault.jpg
  • thumbnail_swr_arshyfyt_mn_mhmyt_almrzwm_-almwasm_almadyt.jpg4_.jpg

لعشاق الصيد بالصقور بالطرق التقليدية، توفر محمية المرزوم الكائنة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، فرصة لممارسة هواياتهم وسط محمية برية تعد هي الأولى في العالم، كونها التي تركز على الصيد بالطرق التقليدية في كل مراحل الصيد وتمنع إدارة المحمية استخدام أي نوع من الأسلحة وتسلط في الوقت نفسه الضوء على مختلف أوجه التراث العربي والخليجي والإماراتي المرتبط بالبيئة الصحراوية.

وتهدف محمية المرزوم للصيد والتي أنشئت في عام 2015 إلى تقديم تجربة ثقافية وسياحية فريدة للصيد التقليدي في دولة الإمارات عبر موقع مميز مع الحرص على استدامة الحياة البرية واحترام الطبيعة وتعزيز الوعي بالصقارة وصون البيئة والتراث وأن تصبح أبوظبي وجهة أساسية لعشاق الصيد بالصقور بالطرق التقليدية والتأكيد في ذات الوقت على الدور المهم الذي تقوم به الإمارة لترسيخ مبادئ الصيد المُستدام، وتطوير مشاريع إكثار الصقور والحبارى والأرانب في الأسر، وتسليط الضوء على البيئة الفطرية في الصحراء ومكوناتها من حيوانات ونباتات برية.

وقال أحمد المنصوري مدير محمية المرزوم للصيد، أن المحمية التي تمتد على مساحة 1000 كيلومتر مربع تقريباً تقدم برامج داعمة لحماية البيئة واستدامة الصيد وبقاء الطرائد -الحيوانات التي يتم صيدها- في البرية، إلى جانب المحافظة على الأشجار والنباتات البرية، وتشجيع رياضة الصيد بالصقور والصيد بالسلوقي العربي التراثي.

وأوضح أن الطرائد والتي توفرها إدارة المحمية لعشاق الصيد هي من الطرائد التي يتم إكثارها في مراكز الإكثار الخاصة بنسبة محددة وليست حيوانات برية ومنها طيور الحبارى، والأرانب، والظبي -الذي يتم صيده باستخدام السلوقي-.. مشيراً إلى أن المحمية تلزم مرتاديها بالتقيد بقانون الصيد في إمارة أبوظبي ضمن إطار الصيد المستدام، والالتزام بالشروط الضرورية التي تم اعتمادها بما يكفل نجاح تجربة الصيد للجميع، وعدم إلحاق أي ضرر بالمحمية وما تحتويه من كنوز طبيعية، وعدم التسبب في أي إيذاء للحياة البرية أو الأشجار أو النباتات.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد