بعد ثلاث عقود.. السعودية تسمح بالسفر إلى تايلاند

بعد ثلاث عقود.. السعودية تسمح بالسفر إلى تايلاند

بعد أزمة دبلوماسية تعود إلى العام 1989، رفعت الحكومة السعودية حظر سفر مواطنيها إلى تايلاند، وسمحت للتايلانديين بدخول المملكة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن المديرية العامة للجوازات بالمملكة رفعت حظر السفر الذي كان مفروضاً، لكنها لم تقدم مزيداً من التفاصيل.

وأعادت الرياض علاقتها الدبلوماسية مع بانكوك في 25 يناير الماضي، وذلك بعد قطيعة بدأت سنة 1989؛ بسبب سرقة حارس تايلاندي مجوهرات من قصر أمير سعودي كانت تقدر بـ20 مليون دولار.

وعرفت الأزمة باسم قضية "الماسة الزرقاء"، وقد أدت العملية لمقتل 18 شخصاً بينهم 4 دبلوماسيين سعوديين.

وفي سبتمبر 2010، نشبت أزمة جديدة عندما احتجت السفارة السعودية في بانكوك على قرار السلطات التايلاندية بترقية ضابط متهم بالضلوع في جريمة قتل دبلوماسيين سعوديين.

وأفادت السفارة السعودية في بيان حينها بأن المملكة قلصت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد مقتل 3 من أفراد موظفيها الدبلوماسيين، واختفاء رجل الأعمال محمد الرويلي في بانكوك، بين عامي 1989 و1990، دون أن تقدم بانكوك أحداً للعدالة في أي من الحالات.

وأواخر فبراير الماضي، أطلقت الخطوط الجوية السعودية أول رحلة مباشرة من جدة إلى بانكوك بحضور القنصل التايلاندي في المملكة.

وجاء إعلان عودة العلاقات عقب لقاء بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا، الذي زار الرياض آنذاك.

وسرقت تلك المجوهرات من قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود في الرياض، وتم تهريبها إلى تايلاند.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد