بالصور: أشهر الفنادق المسكونة بالأشباح حول العالم
تشتهرالفنادق حول العالم بخدماتها التي تقدمها لنزلائها سواء كانت جيدة أو سيئة، وكذلك موقعها الجغرافى وأسعار الإقامة بها، ولكن بعض الفنادق تشتهر بأنها مسكونة بالأشباح طبقاً للأساطير الشائعة بين الكثير من الناس، حتى أشتهرت بها هذه الفنادق التي نستعرضها في هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع "cntraveler".
فندق "أومني جروف بارك إن "في نورث كارولينا
انشأ فندق "أومني جروف بارك إن "، إدوين وايلي جروف في عام 1913، ويعتبر من أشهر نزلائه، المؤلف، سكوت فيتزجيرالد، ويقال أن سيدة كانت نزيلة هذا الفندق في عشرينات القرن الماضى، ولقت حتفها من الطابق الثانى، وسقطت بأرضية الفناء، ويعتقد أن شبحها موجود بالمكان .
منتجع "أومني هومستيد" في فيرجينيا
يعد منتجع "أومني هومستيد"، من أقدم المنتجعات في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحول من فندق بسيط إلى منتجع و سبا كبير على الطراز الأوروبي في منتصف خمسينيات القرن التاسع عشر، ويقال أن هناك شبح لفتاة عروس تنتظر خطيبها داخل المنتجع وانتشرت هذه القصة من أوائل القرن العشرين حتى الأن .
فندق "هوليوود روزفلت " في لوس أنجلوس
أقيمت حفلات توزيع جوائز الأوسكار الأولى في هذا الفندق وكان نجوم السينما يميلون إلى الإقامة فيه لفترات طويلة من الزمن، حتى أنه أنتشرت عنه بعض الأساطير مثل أن روح الفنانة الراحلة، مارلين مونرو معلقة في مرآة إحدى الغرف، بينما يتردد صوت الممثل، الراحل، مونتغمري كليفت في جميع أنحاء جناحه القديم.
فندق "بوربون أورليانز" في نيو أورلينز
يعود تاريخ مدينة نيو أورلينز إلى 300 عام، وهي من المدن المشهورة بالأشباح، والتي يقع فيها فندق"بوربون أورليانز"، والذى يتردد بأنه مسكون بالأشباح أيضاً بسبب ماضيه، حيث إنه تحول من قاعة رقص ومسرح لدير ودار أيتام لعقود عديدة، ويشتهر بأنه به أشباح في ممراته، منها شبح راقصة تقضي بعض الليالي تتأرجح في قاعة الاحتفالات.
فندق وسبا "روثين كاسل" في ويلز
يطل فندق وسبا "روثين كاسل" على المناظر الطبيعية الخلابة، في شمال ويلز، ويقال إن الفندق يسكنه شبح، الملكة، ليدي جين، التي أعدمت بتهمة الخيانة العظمى في لندن عام 1554، و يقال إن شبحها يتجول في الفندق.
فندق "أومني ماونت واشنطن "في نيو هامبشاير
انشأ فندق "أومني ماونت واشنطن "فى نيو هامبشاير في عام 1902 ، واستضاف الكثير من المشاهير منهم العالم، توماس إديسون، ويقال إن السيدة، كارولين ستكني، أرملة مالك الفندق الأصلي، دفنت بجوار الفندق، ومازال سريرها مغطى بأربعة أعمدة في إحدى غرف النزلاء في الطابق الثالث، وقد أشاع أحد النزلاء بأنه رأى شبح الأرملة وهى تمشط شعرها على السرير، ومن هنا انتشرت شائعة وجود شبح داخل الفندق.
فندق "حورية البحر "في إنجلترا
يعتبر فندق "حورية البحر "، أحد الأماكن المسكونة بالأشباح في إنجلترا، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الحادي عشر، وجدد في القرن السابع عشر، وانتشرت عنه الكثير من الشائعات والتي منها وجود أشباح تمشى على جدران غرف النوم، ومقاعد تهتز من تلقاء نفسها وغرف باردة وشبح خادمة.
فندق "بارادور دي جيان "في إسبانيا
يقع فندق "بارادور دي جيان "فى إسبانيا، ويعود تاريخه للقرن الثامن عشر، ويطل على مناظر طبيعية، وانتشرت عنه العديد من القصص حول وجود أشباح خاصة في الغرفة" 22 "، حيث انتشر وجود شبح لسيدة تبكى وشبح آخر لرجل يطرق الباب، واستدعى المسئولون فريق من المحققين الخوارق لفحص الغرفة في الثمانينيات، وخلصوا إلى أن الغرفة كانت في الواقع، مسكونة بروح امرأة شابة ماتت من الحسرة داخل القلعة قبل أن تتحول لفندق منذ عدة قرون.