بالصور .. أجمل المتاحف في المغرب

المغرب مدينة تحتوي على العديد من الأماكن السياحية الجميلة التي تستحق الزيارة والتي تتضمن مجموعة رائعة من المتاحف ستساعدك على معرفة المزيد عن المغرب وشعبها.

متحف التراث الأمازيغي بأكادير (Musee du Patrimoine Amazigh d’Agadir):

ويعرف أيضا باسم متحف البربر وهو وجهة مثالية لمعرفة المزيد عن الثقافة الأمازيغية المحلية حيث يحتوي المتحف على مجموعة كبيرة ومبهرة من المعروضات التي تعبر عن التراث والثقافة الأمازيغية في أكادير والمناطق الأخرى في المغرب التي تشتهر بتراثها البربري العريق، كما يوفر المتحف معارض متخصصة لمساعدة الزوار على الاطلاع على التقاليد العريقة وتفاصيل الحياة اليومية لشعب الأمازيغ تشمل معارض مجوهرات وقطع حلي وملابس أمازيغية، إلى جانب مصنوعات يدوية من المنسوجات والفخار والمصابيح، والأدوات، والأعمال الفنية الأمازيغية، وجميع المعروضات مزودة بلوحات معلومات إضافية باللغتين العربية والفرنسية تفسر محتواها وتشرح تاريخها.

متحف ذاكرة أكادير (Memoire d’Agadir):

يوجد متحف ذاكرة أكادير في قلب حديقة أولهاو (Jardin de Olhão) الجميلة وهو متحف مكرس لتخليد ذكرى الزلزال الكبير الذي ضرب المغرب في عام 1960 والذي دمر معظم مدينة أكادير القديمة، وبزيارة المتحف سيتمكن الزوار من مشاهدة صور ونماذج لما كانت عليه مدينة أكادير في الماضي قبل أن يدمرها الزلزال، ويوفر المتحف أيضا مجموعة من قصاصات الصحف القديمة التي نقلت معلومات عن الزلزال.

المتحف الجامعي للنيازك (University Museum of Meteorites):

المتحف الجامعي للنيازك هو أول متحف من نوعه يتم افتتاحه في المغرب، كما يشتهر أيضا هذا المتحف الذي يوجد في داخل جامعة ابن زهر في أكادير بأنه الأول من نوعه أيضا في العالم العربي، يشرف على إدارة المتحف قسم علم الفلك في الجامعة، ويعد المتحف وجهة مثالية لأولئك المهتمين بعلوم الفضاء وعلم الفلك والعلوم، ومن بين أبرز المعروضات التي يمكنك مشاهدتها في هذا المتحف مجموعة النيازك المغربية التي وضعت في المتحف بهدف حمايتها ومنع بيعها إلى بلدان أخرى، المتحف يوفر أيضا لزواره معلومات رائعة ومثيرة للاهتمام عن النيازك والصخور التي عثر عليها في الفضاء.

متحف بيرت فلينت (Musée Bert Flint):

يحتوي متحف بيرت فلينت على عدد كبير من التحف والمصنوعات اليدوية المحلية والأعمال الفنية والملابس والمفروشات والأدوات الشعبية وقطع الحلي والمجوهرات التقليدية المغربية، وسمي المتحف تيمنا باسم أستاذ هولندي ومؤرخ فني أمضى سنوات عديدة في المغرب جمع خلالها العديد من الأغراض والتحف القديمة القيمة والمثيرة للاهتمام، والتي تعرض حاليا نماذج منها في المتحف.

متحف مدينة أكادير (La Medina d’Agadir):

متحف مدينة أكادير هو متحف كبير ومفتوح في الهواء الطلق ويجمع بين الهندسة المعمارية والتاريخ والاثنولوجيا، المتحف عبارة عن إعادة بناء كبرى لمدينة أكادير القديمة، وبني على يد مغربي إيطالي، ويقدم المتحف فرصة مشاهدة أكادير القديمة على أرض الواقع وما تتضمنه من متاجر تقليدية وورش حرفيين وما شابه ذلك، وأضيف للمتحف المفتوح العديد من المرافق الرائعة الأخرى بما في ذلك المطاعم والمقاهي الشعبية التقليدية لجعل المشهد أكثر واقعية، متحف مدينة أكادير أصبح حاليا واحدة من أشهر مناطق الجذب السياحي في أكادير.

متحف الأركان (Musée de l’argan):

متحف الأركان هو متحف صغير تأسس خصيصا من أجل المهتمين بعلاجات المنتجعات الصحية والتجميلية في المغرب وخاصة تلك المستخدم فيها زيت الأركان، ولذلك فإن زيارة هذا المتحف قد تكون فكرة جيدة لأولئك الذين يخططون لزيارة أحد المنتجعات الصحية المغربية ويرغبون في معرفة المزيد عن الخدمات المقدمة في داخلها، المتحف يحتوي أيضا على مجموعة متنوعة من منتجات زيت الأركان المتوفرة للبيع.

مجمع الصناعات التقليدية والحرفيين (Ensemble Artisan):

وهو ليس متحف حقيقيا ولكن يمكن اعتباره بمثابة متحف لصناعات التقليدية المغربية حيث يعرض مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأعمال الحرفية اليدوية التقليدية المغربية والمنتجات الحرفية، وأهم تقنيات وأساليب الحرفيين القدامى، وتعد المنسوجات وأعمال السيراميك والمنحوتات الخشبية والبلاط والأواني المعدنية أمثلة قليلة على الأشياء التي يتم تصنيعها وشرائها من مجمع الصناعات التقليدية والحرفيين.

متحف كتابة التيفيناغ (Calligraphie Tifinagh Poet Amazigh):

تيفيناغ هي الأبجدية التي يستخدمها الطوارق والأمازيغ لتدوين لغاتهم وهي واحدة من أقدم الأبجديات في العالم، وتعرف كذلك بالكتابة الليبية القديمة أوالبربرية، وتعني كلمة تيفيناغ بالأمازيغية "اكتشافنا"، وإذا أردت معرفة المزيد عنها يمكنك زيارة متحف كتابة التيفيناغ الذي يقع بالقرب من مدينة أكادير ويوفر لزواره فرصة معرفة المزيد عن كتابة التيفيناغ ومشاهدة الخطاطون المهرة وهم يقومون باستخدامها والكتابة بطريقة زخرفية فنية تجعلها أقرب إلى لوحة فنية.