إلى أين يسافر الإماراتيون في هذا الصيف؟

إلى أين يسافر الإماراتيون في هذا الصيف؟

قرر عدد كبير الإماراتيين قضاء عطلات سياحية خلال موسم الصيف الحالي، إلى 10 وجهات سياحية تصدرت قائمة حجوزاتهم، وشملت: سويسرا، النمسا، البوسنة، اليونان، فضلاً عن مونتينيغرو، روسيا، المالديف، وسيشيل بمعدلات أقل، إضافة إلى كل من إسبانيا وإيطاليا.

وبحسب جريدة الإمارات اليوم، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة الريس للسفريات، محمد جاسم الريّس، إن جزءاً كبيراًمن المواطنين الإماراتيين اختاروا السفر لقضاء عطلات في الوجهات السياحية خلال فصل الصيف الحالي، بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى.

وأضاف أنه وفقاً لبيانات شركته، فقد تصدرت سويسرا الوجهات السياحية التي اختارها المواطنون خلال موسم الصيفالحالي، تلتها النمسا والبوسنة، فضلاً عن روسيا، إلى جانب المالديف وسيشل، مشيراً إلى أن الوجهات الأخرى في أوروبا الغربية، مثل إيطاليا وإسبانيا وغيرهما، سجلت حجوزات لكن بمعدلات أقل.

وأوضح الريّس أن متوسط فترة عطلات المواطنين تصل إلى نحو 10 أيام في الوجهات الأوروبية، لافتاً إلى أنها أقلمقارنة بمستويات ما قبل جائحة «كوفيد-19».

وأكد أن الثقة بالسفر الجوي في أعلى مستوياتها حالياً منذ بدء الجائحة، مع عودة الطلب على السفر بغرض الترفيه وقضاء عطلات سياحية.

من جانبه، قال رئيس شركة العابدي القابضة للسياحة والسفر، سعيد العابدي، إنه على الرغم من الظروف التي فرضتها جائحة «كوفيد-19»، فإن الطلب على السفر الجوي شهد زيادة ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من المواطنين قررت قضاء عطلات سياحية خلال الموسم الحالي.

وأضاف أن معدل حجوزات المواطنين السياحية شهد زيادة كبيرة مقارنة بموسم الصيف الماضي، إلا أن هذه المعدلاتلاتزال أقل بنسب كبيرة مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، منبهاً إلى أن السفر الجوي يخضع حالياً للعديد من الشروط والقيود التي ينبغي التحقق منها باستمرار.

وكشف العابدي أن القارة الأوروبية استحوذت على الجزء الأكبر من حجوزات المواطنين السياحية، خصوصاً إلىالبوسنة وسويسرا واليونان، ووجهات في أوروبا الشرقية، فضلاً عن محطات جزر المحيط الهندي مثل المالديف وسيشيل بمعدلات أقل. وأوضح العابدي أن خارطة الوجهات السياحية شهدت تغيراً كبيراً خلال فترة الجائحة على الصعيدالعالمي، مرجعاً ذلك إلى عوامل عدة، أبرزها قيود السفر والحجر الصحي واللقاحات المطلوبة.

وقال إن المتعاملين يختارون وجهاتهم السياحية التي تناسب ظروفهم، مؤكداً وجود رغبة كبيرة لدى مختلف شرائح المتعاملين في السفر لقضاء عطلات سياحية في الخارج.

الكاتب: سامي علي
المزيد