انهارت شركة توماس كوك البريطانية بعد فشل مفاوضات اللحظة الأخيرة، التي هدفت إلى إنقاذ الشركة من الإفلاس بحسب بي بي سي.
وأمضت أقدم شركة سفر في العالم طيلة أمس الأحد في مفاوضات مع المقرضين، في محاولة لتوفير التمويل الإضافي والتوصل لاتفاق، لكن دون جدوى.
كما طلبت الشركة مساعدة مالية من الحكومة البريطانية، وهو الحل الذي دعت إليه أيضا منظمات عمالية ونقابات.
وكانت هيئة الطيران المدني البريطانية قد وضعت طائرات على أهبة الاستعداد، في حال إعلان إفلاس الشركة.
وعلمت بي بي سي أن هذه الطائرات يجري إرسالها الآن إلى عدة وجهات، لإعادة السياح البريطانيين اليوم الاثنين إذا لزم الأمر.
يذكر أن توماس كوك كانت تعمل منذ 178 عاما وجلبت نحو 480 ألف سائح إلى مصر في عام 2018 ولديها 21 ألف موظف حول العالم يعرف مصيرهم كما هو حال السياح العالقين حاليا. وكانت خسائر الشركة قد وصلت إلى قرابة 1.5 مليار في شهر مايو الماضي وتسببت عوامل عديدة في أزمة الشركة المالية منها موجة الحر التي اجتاحت أوروبا وعدم اليقين إزاء الخروج من الاتحاد الأوروبي- البريكست- بتخريب موسم العطلات أمام الشركة، فضلا عن الاضطرابات السياسية في بعض الوجهات، إلى جانب احتدام منافسة وكلاء السفر عبر الإنترنت وشركات الطيران رخيصة الكلفة.