"تاغ هوير" أيقونة الفخامة والهدية المثلى لعيد الفطر

"تاغ هوير" أيقونة الفخامة والهدية المثلى لعيد الفطر

تتميز ساعات ’تاغ هوير‘ بهالة من السحر الغامض الذي لا يمكن تحديد مصدره بدقة، والذي قد يكون حصيلة الإرث والشغف السويسري العريق والدقة في تصميمها الهندسي المذهل، أو لعله يشكل ثمرة دمج التكنولوجيا فائقة التطور مع الأناقة الفاخرة والتصاميم التي نجحت في تجاوز اختبار الزمن. وأياً يكن السر، فلا مثيل لفرحة الحصول على قطعة تمثل أسطورة حقيقية في عالم الساعات، سواء كانت من تشكيلة ’تاغ هوير – فورميلا 1‘ للرجال المستوحاة من عالم السرعة، أو ساعة ’موناكو كاليبر 11‘ التي ارتداها ستيف ماكوين بنفسه.

تم تصميم تشكيلة ’فورميلا 1‘ من ’تاغ هوير‘ لتواكب إيقاع الحياة السريعة داخل حلبات سباقات السيارات وخارجها. ويمكن للباحثين عن إطلالة تجسد الرقي والفخامة اختيار ساعة ’فورميلا 1‘ مع الميناء المصنوع من العقيق الأسود. أما ساعة ’فورميلا 1‘ بالميناء المصقول والموشى بالخطوط الزرقاء، فتضفي على مرتديها إطلالة كلاسيكية ذات طابع عصري فريد. وتستوحي هذه التشكيلة تصاميمها من الأداء المتميز لأرقى الفرق الرياضية في سباقات الفورميلا 1، حيث يفخر أبطال هذه الرياضة من مختلف أنحاء العالم بارتدائها؛ لأنها تجمع بين المتانة التي ينشدها الرياضيون المحترفون، والراحة التي تتيح إمكانية استخدامها بشكل يومي.

أطلقت ’تاغ هوير‘ تشكيلتها من ساعات الكرونوجراف ’موناكو‘ بوقت متزامن في كل من جنيف ونيويورك يوم 3 مارس من عام 1969. وشكّلت هذه الساعات أول نموذج يشهده قطاع صناعة الساعات السويسري مزوّد بآلية حركة أوتوماتيكيّة وتصميم مربع الشكل ومقاوم للماء. وأرست هذه الساعات المبتكرة أول خروجٍ عن الخطوط الجمالية التقليدية التي كانت مألوفة في عالم صناعة الساعات حول العالم آنذاك. ولكن النقلة النوعية التي أحدثتها ساعات ’موناكو‘ لم تتوقف عند حدود التصميم الخارجي فحسب؛ وإنما تجسّدت في الآليات الداخلية للنموذج عبر طرح تقنية ’كاليبر 11‘ الشهيرة التي شكّلت أول آلية حركة كرونوجراف أوتوماتيكية تم تسويقها في تاريخ صناعة الساعات.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد