لا شك أن القبعات الشتوية للرجال من عناصر الأناقة والموضة الرجالية الخطرة للغاية على صعيد اعتمادها من قبل الرجال، وذلك لأنه وبغض النظر عن تأمين الحرارة والإبقاء على الدفء.
قبعة فيدورا
فيما مضى كانت الفيدورا هي الإمضاء الشخصي لرجال الأعمال ولكن خلال السنوات الماضية باتت موضة الذين لا يعرفون الأناقة وذلك بسبب إعتمادها بشكل عشوائي متحرر من القواعد. ولكن خلال المواسم الماضية إستعادت القبعة الأنيقة هذه السمعة التي تستحقها.
القبعات السوداء المستديرة
تعرف أيضاً بقبعات البولر وهي صممت في الأصل من أجل النخبة الأرستقراطية البريطانية ولرجال السياسة. ولكن ورغم كونها صممت للطبقات الاجتماعية الراقية لكنها ومع السنوات باتت إكسسوار الطبقة العاملة، قبل أن تنتقل الى عالم الرجال الذي يعملون في البنوك.
قبعات البيسبول
تسمى أيضاً قبعات الأباء وكانت رائجة كبيرة قبل عقود. ولكن ومع بداية العام ٢٠١٧ بدأت هذه النوعية تشهد شهرة كبيرة جداً بين أوساط الشباب وعشاق الموضة. عملية ومريحة ولا تكلف الكثير . هناك الكثير من الماركات التي تنتج هكذا قبعات بعضها يحمل شعارات وبعضها أشكال ورسوم كما انها تأتي بمختلف الألوان. مع هذه القبعات يمكن إختيار أي لون تشاء حتى ولو كان صاخباً ولكن ما يجب الإلتزام به وبشكل دائم هو انها تصلح للطلة الكاجوال أو الرياضية ولا تصلح على الإطلاق لاي نمط اخر من الملابس.
سناب باك هات
يمكن القول بأن هذا النوع من القبعات هو إبن عم قبعات البايسبول ولكن ما يميزها هو كون الجزء الامامي منها أكثر عرضاً كما ان الجزء الخلفي قابل للتعديل. تصلح للطلات اليومية مع السترات الرياضية وملابس كل يوم. شهرتها تراجعت خلال المواسم الماضية ولكنها ما تزال معتمدة مع الملابس الرياضية. اعتماد هذه القبعة يعتمد على شكل الرأس، فإن كان كبيراً يفضل عدم اعتمادها .
قبعات موزع الصحف
تتميز بالحافة الملتوي، أم الجزء المخصص للرأس فهو منتفخ وعبارة عن ٨ اقسام وزر علوي مميز. تصلح للطلات الكاجوال مع الجينز والتشيرت اما التويد هو القماش المثالي لها. عند الاختيار يجب عدم اختيار تلك التي تكون ضخمة وذلك لانها ستجعل الرأس يبدو أكبر حجماً.
قبعات البوتر ( القشية)
هي قبعات تصلح لفصل الصيف مصنوعة من القش وتتضم قماشاً يلتف حولها يكون عادة باللون الاسود والاحمر. هذه النوعية من القبعات عملياً لو وجود لها في عالم موضة الرجل المعاصر .