لم يرتدي الرجل ربطة العنق؟
ربطة العنق هي تلك القطعة أو الأكسسوار الذي يلجأ إليه الرجل في مناسباته الرسمية فيتزيّن به. ربطة العنق تضفي الشياكة إلى إطلالة الرجل وغالباً ما يتمّ تنسيقها مع البذلة الرسمية، لكن بعض الرجال لا سيّما الذين يعشقون الإطلالة الكاجوال لا يخشون اختيار ربطة عنق عصرية وتنسيقها مع سروال الجينز والسترة الملوّنة.
لكن هل تساءلت يوماً لم يرتدي الرجل ربطة العنق؟ من أين ورث هذه العادة؟ وإلامَ ترمز؟
-القرن السابع عشر: تقول بعض الدراسات أن تاريخ ربطة العنق قديم جدّاً ويعود إلى زمن الإمبراطورية الصينية حيث كانت تلف ربطة على عنق كلّ جنديّ تقديراً لمشاركته في الحرب، لكن دراسات أخرى تجمع على أنّ تاريخ ربطة العنق يعود الى القرن السابع عشر وكانت حينها مخصصة للعائلة الحاكمة والطبقة الأرستقراطية. انتقلت ربطة العنق من الطبقة الحاكمة إلى الجنود وكانت تهدف إلى حمايتهم من المخاطر المحدقة بهم.
- قطعة بيضاء: مع الوقت راج ارتداء الجنود لربطة العنق وانتقلت هذه العادة من بلد إلى آخر. لكنها حينها كانت عبارة عن قطعة من القماش القطني أو الكتاني بيضاء اللون. وقد تطلب الأمر مئات الأعوام قبل أن تتخذ ربطة العنق شكلها الحالي وتصبح أكسسواراً مكملاً لأناقة الرجل.
- الفضل لملك انكلترا: الفضل في انتقال ربطة العنق إلى عالم الموضة واكتسابها ألواناً وأشكالاً مختلفة يعود إلى ملك انكلترا Charles II الذي زيّن عنقه بربطة عنق. منذ ذلك الحين اكتسبت ربطة العنق شعبية كبيرة وباتت رمزاً من رموز أناقة الرجل، فاكتسبت أشكالاً وألواناً مختلفة، وتعددت أقمشتها أيضاً لتناسب مختلف الأذواق.