هل يحقق مانشستر سيتي "ريمونتادا" تاريخية أمام ليفربول؟

  • vincent-kompany-manchester-city-liverpool_1kthx3ox4f5zp1atj74sivz3yn.jpg
  • 942015860.jpg.jpg
  • sp05-FOOT-Liverpool-WEB.jpg

حتى فبراير من العام الماضي، لما تكن أغلب جماهير الكرة حول العالم تعرف هذه الكلمة "ريمونتادا" تلك الكلمة التي تعني بالإسبانية "التعافي والعودة"، وكانت تستخدم في الثقافة المحلية هناك لوصف المعارك الأهلية وثورات الاستقلال بين القرنين الـ 16 و الـ 19.

وجاءت مباراة العودة بين برشلونة وباريس سان جيرمان في إياب ثمن نهائي النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا لتعيد إلى الآذان تلك الكلمة بعدما تلقى برشلونة خسارة قاسية في باريس 0-4 ويحقق عودة تاريخية في الإياب بالفوز 6-1.

والآن يأتي الحديث مجدداً عن "الريمونتادا" والمتعلقة هذه المرة بفريق مانشستر سيتي الإنجليزي المطالب بتحقيق عودة تاريخية أمام مواطنه ليفربول إذا ما أراد مواصلة مشواره في دوري أبطال أوروبا.

وكان السيتي خسر الأسبوع الماضي على أرض ليفربول 0-3، ليصبح مطالباً بفوز بأكثر من 3 أهداف في المباراة التي تجمعهما مساء الثلاثاء في مدينة مانشستر,, فهل تفعلها كتيبة جوارديولا؟.

العودة التاريخية في مثل هذه المناسبات لا تتحقق فقط بالأداء البطولي داخل أرض الملعب، حيث يلزم توافر العديد من العوامل المساعدة لتحقيق هذه العودة، على غرار ما حدث في موقعة برشلونة وباريس سان جيرمان.

لم يحقق برشلونة الفوز الكبير في تلك الليلة بفضل مجهود اللاعبين فقط، ولكن تضافرت عوامل أخرى ساهمت في الانتصار بسداسية، من بينها خطة مدرب "باريس" السيئة، الهدف المبكر، أخطاء الحكم، ظهور عدد من لاعبي باريس دون المستوى، استغلال الركلات الثابتة.

ومن بين هذه العوامل لا يحتاج المدير الفني لمانشستر سيتي، بيب جوارديولا سوى عامل واحد ذكره في المؤتمر الصحفي عشية المباراة، حيث لفت إلى ضرورة تسجيل فريقه لهدف مبكر من أجل فتح المجال أمام العودة.

ويواجه مانشستر سيتي العديد من الصعوبات في مواجهة الليلة، إذ يعاني من الناحية البدنية بعد مواجهتين من العيار الثقيل أمام ليفربول ومانشتسر يونايتد "أقيمتا الأربعاء والسبت الماضيين على الترتيب"، فضلاً عن أن منافسه ليفربول لم يخسر أي مباراة بدوري أبطال أوروبا في نسختها الحالية.

واستعاد ليفربول خدمات نجمه وهدافه محمد صلاح الذي كان مفتاح الفوز الكبير في المباراة الأولى قبل الخروج مصاباً حيث سجل هدفاً وصنع الآخر.

ورغم كل هذه الصعوبات إلا أن جوارديولا سيظل متمسكاً بالأمل طوال المباراة التي يتوقع لها أن تشهد إثارة وندية كبيرة بين كبيري إنجلترا في دوري الأبطال. 
 

الكاتب: علي أحمد
المزيد