فشلت البرتغال في التأهل المباشر لكأس العالم 2022 في قطر، واضطرت إلى خوض الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال،حيث يواجه كريستيانو رونالدو خطر الغياب عما يمكن أن تكون آخر بطولة كبرى له في تاريخه الحافل.
ولأن النجم البرتغالي البالغ 36 عاما يحرص على كتابة التاريخ بحرص شديد فإن غيابه عن مونديال قطر سيكون أسوأ ختام ممكن لمسيرته الكبيرة.
سيتلقى اسم العلامة التجارية "رونالدو" أيضا صفعة كبيرة في حالة عدم تمكن البرتغال من التأهل للمونديال، حيث أصبح الفائز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات كأفضل لاعب في العالم، يعتمد في مصادر دخله المتعددة على الحملات الترويجية التي يحصل فيها على مئات الآلاف من الدولارات سنويا، مستفيدا من الرقم القياسي لعدد متابعيه على مواقعالتواصل الاجتماعي.
وقال باولو فوتري لاعب منتخب البرتغال السابق "كريستيانو لا يغيب عن أي منافسات كبيرة، ولا أعتقد أنه سيفعل ذلك الآن، لكن تبقى أمامه مباراتان حاسمتان، المباراة الفاصلة هي خيبة أمل لجميع البرتغاليين، لكن علينا أن ننهض".
ويضيف فوتري "لا يتعين على كريستيانو إثبات أي شيء لأي شخص، لكن بالنسبة له ستكون ضربة قاسية للغاية، صعبة للغاية، سيكون إحباطا كبيرا".
ويعتقد الصحفي البرتغالي نونو لوز أن هذه هي اللحظة المناسبة لرونالدو للتصعيد وإظهار صفاته القيادية، ويقول"بالنسبة له ستكون كارثة، الآن، مهمة كريستيانو هي جمع الفريق معا وبذل كل ما هو ضروري لتغيير الوضع، لقد كانغاضبا جدا من كل ما حدث، لقد عانى أكثر من أي شخص آخر".