بدأ كريستيانو رونالدو مشواره الجديد مع ناديه مانشستر يونايتد بقوة بفضل الحفاظ على لياقته البدنية التي يستخدم غرفة من الجليد للحفاظ عليها والبقاء في أفضل حالاته.
وأسفرت الأهداف الثلاثة التي سجلها اللاعب البالغ من العمر 36 عاما في ثلاث مباريات في الدوري الممتاز، عن تتويجه كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر سبتمبر/أيلول الماضي، في بداية رائعة لفترته الثانية في أولد ترافورد.
ولا يظهر رونالدو أي علامات على التراجع، وقد كان لما يفعله خارج الملعب دور كبير في أرقامه المذهلة موسما بعد موسم.
ووفقا لصحيفة ”ذا صن“ البريطانية، فإن قائد البرتغال وصلته حجرة التبريد الخاصة به، التي كانت في منزله القديم في تورينو حينما كان يلعب في يوفنتوس، وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني، وقد وضعها في قصره المستأجر في مانشستر.
وتُستخدم الغرفة للمساعدة في إعادة تأهيل الأنسجة البشرية وعلاجها، ويمكن أن تصل درجات الحرارة فيها إلى 200 درجة مئوية تحت الصفر.
وخلال جلوسه في هذه الغرفة، يتم ضخ النيتروجين السائل في الهواء الذي يحيط بالاسطوانة لتبريد جسم المهاجم البرتغالي، ولكن يمكن للرياضيين قضاء خمس دقائق فقط كحد أقصى في الغرفة وإلا فإنهم يخاطرون بتعرضهم لمشاكل صحية خطيرة.
ووفقا لما أوردته صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية في أغسطس/آب الماضي، يقضي رونالدو عادة ثلاث دقائق فقط في الغرفة، عند درجة حرارة 160 درجة مئوية تحت الصفر.
ومن المعروف أن هذا العلاج يعزز الدورة الدموية ويحسن جهاز المناعة، بالإضافة إلى تقليل التعب ومساعدة الإصابات على التعافي بشكل أسرع.
وبدأ رونالدو في استخدام هذه المعدات التكنولوجية المتطورة في عام 2013 عندما كان في ريال مدريد. وتضيف صحيفة”ذا صن“ أن استيراد الغرفة من إيطاليا كان إحدى ”أولوياته“، لأن النجم البرتغالي يدرك تماما المتطلبات البدنية للدوري الإنجليزي.
كما أن النظام الغذائي هو مفتاح آخر لبنية رونالدو الرائعة، إذ تحتاج أفضل السيارات إلى الوقود المناسب، وهذا يعني بالنسبة لرونالدو ست وجبات صغيرة غنية بالبروتين وحبوب قليلة الدسم يوميا، وكلها موصى بها من قبل اختصاصي التغذية الشخصي الذي كان معه منذ فترته في ريال مدريد.