شاركت عارضة الأزياء جورجينا رودريغيز، متابعيها على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، بلقطة لصديقها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أثناء حصة تدريبية مع فريقه يوفنتوس الإيطالي.
ونشرت جورجينا صورة للدون رونالدو عبر حسابها على موقع "إنستغرام"، حيث يتابعها أكثر من 23.9 مليون شخص، ووضعت تاجا على رأس "صاروخ ماديرا"، وكتبت بجانب اللقطة كلمة "زيوس" وتعني في معتقدات الإغريق الدينية "أب الآلهة والبشر".
يذكر أن كريستيانو رونالدو (36 عاما) قاد فريقه يوفنتوس إلى الفوز على مضيفه كالياري (3-1) في المباراة التي جرت بينهما أمس الأحد، وذلك ضمن منافسات الجولة الـ27 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، بإحرازه أهدافه الثلاثة "هاتريك".
وحقق النجم البرتغالي عدة أرقام مميزة خلال مباراة فريقه يوفنتوس أمام مضيفه كالياري، فقد سجل أهداف يوفنتوس الثلاثة خلال 32 دقيقة، وهو الـ"هاتريك" الثالث له منذ انضمامه إلى صفوف "البيانكونيري" والـ57 في مسيرته الكروية مع الأندية التي لعب معها، ومنتخب بلاده البرتغال، وهو ثاني أقرب "هاتريك" له من صافرة البداية، بعد الأول في شباك فريق إسبانيول بعد مرور 20 دقيقة فقط، في عام 2015، عندما كان لاعبا في ريال مدريد.
كما افتتح "صاروخ ماديرا" سجله التهديفي على ملعب "ساردينيا أرينا"، لينجح "صاروخ ماديرا" في التسجيل على جميع ملاعب دوري الدرجة الأولى الإيطالي "الكالتشيو".
وأعلن كريستيانو رونالدو بنفسه وفي بيان رسمي عقب مباراة كالياري، تحطيمه الرقم القياسي لأسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه كأفضل الهدافين في تاريخ الساحرة المستديرة، برصيد 770 هدفا، أحرزها خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن.
ونشر النجم البرتغالي بيانا عبر حسابه الشخصي في "إنستغرام" الذي يتابعه أكثر من 270 مليون شخص حول العالم، قال فيه: "كانت الأسابيع القليلة الماضية مليئة بالأخبار والإحصائيات، التي تعتبرني أفضل هداف في تاريخ كرة القدم، متخطيا 757 هدفا رسميا لبيليه".
وأوضح رونالدو: "رغم أنني ممتن لهذا الاعتراف، حان الوقت الآن بالنسبة لي، لشرح سبب عدم اعترافي بهذا السجل، حتى هذه اللحظة.
إعجابي الدائم وغير المشروط بالسيد بيليه، مثل الاحترام الذي أكنه لكرة القدم في منتصف القرن العشرين، دفعني لمراعاة أنه سجل 767 هدفا، باحتساب أهدافه التسعة لفريق ولاية ساو باولو، وكذلك هدفه الوحيد للمنتخب البرازيلي العسكري، كأهداف رسمية.
لقد تغير العالم منذ ذلك الحين، وتغيرت كرة القدم أيضا.. لكن هذا لا يعني أنه يمكننا محو التاريخ وفقا لمصالحنا".
وتابع "صاروخ ماديرا": "اليوم، مع بلوغي الهدف الرسمي الـ770 في مسيرتي الاحترافية، فإن كلماتي الأولى تذهب مباشرة إلى بيليه.. لا يوجد لاعب في العالم، لم يترعرع على الاستماع إلى قصص مبارياته، وأهدافه وإنجازاته، ولست استثناء.
وأضاف: "لهذا السبب، أنا مليء بالفرح والفخر، لأنني أقر بأنني أصبحت على رأس قائمة الهدافين في العالم، متغلبا على سجل بيليه، وهو شيء لم أكن أحلم به مطلقا، عندما كنت طفلا من ماديرا".
ويتربع كريستيانو رونالدو على عرش صدارة هدافي الدوري الإيطالي، برصيد 23 هدفا (ولدى فريقه مباراة مؤجلة ضد نابولي)، مبتعدا بفارق 4 أهداف عن أقرب مطارديه البلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجم فريق إنتر ميلان.
الكاتب: 
هاشتاغ: 
