هاجمت منظمة الدفاع عن حقوق الحيوانات ”PETA“ النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، لاعب ميلان الإيطالي، بسبب قتله أسدا، عام 2011 بجنوب أفريقيا في رحلة صيد، ووصفته بـ“الجبان والبائس والعنيف“.
وجاء في البيان الرسمي الذي أصدرته المنظمة: ”يحب زلاتان إبراهيموفيتش أن يشير لنفسه بكونه أسدا وشرسا، ومع ذلك فهو يستمتع بقتل الأسود والحيوانات الأخرى، ما يدل على كونه جبانا وبائسا ينغمس في ميوله العنيفة“.
وأضافت المنظمة: ”الأمر لا يتطلب مهارة وقوة لإطلاق نار على حيوان أسير لم تتح له الفرصة للهرب أو الدفاع عن نفسه أو البقاء على قيد الحياة“.
وكانت صحيفة ”إكسبريسن“ السويدية هي من قامت بفتح باب المناقشة في الموضوع من جديد، وأوضحت أن الأسد الذي اصطاده إبراهيموفيتش مدرج ضمن قائمة الحيوانات المعرضة للخطر.
وحصل زلاتان على رخصة من جنوب أفريقيا لصيد الأسد رغم كون هذا النوع من الحيوانات المهددة بالانقراض، وتحاول منظمات عالمية حمايته، لكن، في البلد الأفريقي يسمح بقتله مقابل الحصول على ترخيص.
وأوضحت الصحيفة أنها حاولت التواصل مع إبراهيموفيتش، للحصول على رد منه، لكن اللاعب لم يرد.
وأكدت المنظمة أن إبراهيموفيتش لم يتصرف بضمير، وكتبت: ”أي شخص يملك ضميرا يشعر بالفزع لقتل الحيوانات للمتعة وأخذ أجزاء من أجسادها. يجب أن يدرك زلاتان ذلك ويرفض مطاردة الأسود“.
وطالبت منظمة ”PETA“ مهاجم ميلان ومنتخب السويد بالاعتذار وعدم تكرار سلوكه السابق.
ودائما ما يرمز إبرا لنفسه بأنه مثل الأسد، ويمتلك وشما كبيرا على ظهره لأسد يزأر.