ألقت السلطات البريطانية القبض على صاحب التغريدة العنصرية بحق نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، حسبما كشفت شبكة "سكاي سبورتس".
ويخضع الرجل صاحب الـ32 عاما، وهو مشجع لإيفرتون غريم ليفربول في المدينة الشمالية، إلى الاستجواب، للاشتباه في ارتكابه جريمة عنصرية وعرقلة عمل أحد الضباط أثناء قيامه بواجبه.
واعتقل الرجل بناء على تحقيق، عقب تغريدة على موقع "تويتر"، تتضمن رسما مسيئا إلى المهاجم المصري، تم حذفها في وقت لاحق.
وقال متحدث باسم شرطة مرسيسايد، إن سلطات إنفاذ القانون "على علم بتغريدة مهينة بحق أحد لاعبي ليفربول، تم تشاركها من قبل آخرين، وتحقق في الموضوع".
وأضاف: "لن يتم التسامح مع جريمة الكراهية تحت أي غطاء كان، ومن يستخدمون الإنترنت لاستهداف الآخرين ويرتبكون جنايات من خلال القيام بذلك مثل جريمة الكراهية، عليهم أن يفهموا أنهم ليسوا فوق القانون".
وحظيت الواقعة بإدانة من جانب نادي إيفرتون، حيث نقلت وسائل إعلام عن متحدث باسم "التوفيز"، قوله إن "النادي يدين بأشد العبارات أي نوع من العنصرية".
وأوضح المتحدث: "لقد تشاركنا المحتوى مع السلطات المختصة ونبحث في المسألة لمعرفة ما إذا كان مستخدم تويتر المشتبه به (الذي نشر التغريدة)، معروفا لدى النادي بأي شكل من الأشكال".
وكان صلاح، أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لموسم 2017-2018 وهدافه في الموسمين اللذين أمضاهما مع ليفربول، ضحية تصرفات عنصرية من مشجعي تشلسي في الموسم الماضي، بعد انتشار شريط مصور يظهرون فيه وهم يؤدون أغنية مهينة بحق لاعبهم السابق، نعتوه خلالها بـ"المفجر الإرهابي".
ووقتها علق الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول، بقوله: "الأمر يثير القرف. مثال آخر على ما لا يجب أن يحصل. لا يجب أن ننظر الى الأمر على أنه بين تشلسي وليفربول".