كشفت تقارير صحفية بريطانية عن مفاجآت جديدة تتعلق بملف استضافة قطر لكأس العالم 2022.
وطلب نائب في مجلس العموم البريطاني بإجراء تحقيق مستقل في قضية حصول قطر على تنظيم مونديال 2022، مطالباً بأن تتم معاقبتها إذا ثبت انتهاكها لقواعد الترشح.
وكشفت صحيفة "صنداي تايمز" أن المسؤولين عن الملف القطري استخدموا شركة علاقات عامة أميركية وعملاء سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لتشويه سمعة منافسيها - خاصة الولايات المتحدة الأميركية. وأستراليا.
وقال داميان كولينز رئيس اللجنة الثقافية والإعلامية والرياضية في مجلس العموم البريطاني في مداخلة مع إذاعة "بي بي سي 5" إجراء تحقيق مستقل ومناسب على أن يقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم وعداً قاطعاً للعامة بأنه سينفذ ذلك. وأردف : إذا ثبت انتهاك قطر لقواعد الترشح فعليهم أن يواجهوا العقوبات.
وبحسب قناة "العربية" فإن من ضمن الوثائق التي كشفتها الصحيفة البريطانية العريقة أن قطر دفعت 9 آلاف دولار لأحد الأكاديميين لكتابة تقرير سلبي عن التكلفة الاقتصادية الضخمة لكأس العالم في الولايات المتحدة، كما تم تعيين صحفيين ومدونين وشخصيات رفيعة المستوى في كل بلد لإثارة الجوانب السلبية لعروض كل منهم.
وكشفت وثائق "صنداي تايمز" عن تجنيد قطر لمجموعة من معلمي التربية البدنية في أميركا ليطلبوا من أعضاء الكونغرس الأميركي معارضة كأس العالم في الولايات المتحدة على أساس أنه سيتم استخدام هذه الأموال بشكل أفضل في الرياضات الثانوية. ونظمت الاحتجاجات الشعبية في ألعاب الرغبي في أستراليا ضد عرض البلاد باستضافة المونديال.