أحدث مقترح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" (FIFA) لإقامة كأس العالم كل عامين بدلا من 4 أعوام، جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض. فبعد يوم من رفض مسؤول ألماني للمقترح، دعمته 4 اتحادات آسيوية، وقالت إن ذلك سيساعد على تطوير اللعبة في المنطقة.
وفي مايو/أيار الماضي صوّت مجلس الفيفا لصالح إجراء دراسة جدوى بشأن إقامة كأس العالم للرجال والسيدات كل عامين، رغم أن هذا المقترح من المنتظر أن يواجه معارضة من الاتحاد الأوروبي "يويفا" (UEFA) والأندية الكبيرة فيالقارة.
وتعارض الكثير من المنتخبات الكبرى الفكرة لتكدس روزنامة الأندية الكبرى، وأعلن مدير المنتخب الألماني لكرة القدم أوليفر بيرهوف رفضه فكرة تنظيم كأس العالم كل عامين، وقال "الإيقاع الذي لدينا الآن نراه مثاليا، وهذا يكفي تماما ،وليس من المنطقي إعادة ترتيب جدول المسابقات على نحو مبالغ فيه".
أما اتحادات بنغلاديش والمالديف ونيبال وسريلانكا فقالت في بيان مشترك إنها من بين 166 اتحادا وطنيا صوتت بتأييدالخطة في مؤتمر الفيفا.
وقالت هذه الاتحادات "فجوة 4 سنوات بين كأس العالم مدة كبيرة جدا، والفرصة تكون محدودة جدا، مما يتسبب فيإبعاد أجيال كاملة من الموهبة".
وأضافت "أقل من ربع الاتحادات الآسيوية الحالية شاركت في حوالي مئة عام من نهائيات كأس العالم بينما تكون هذهالمسابقات وراء منح دفعة للتطوير".
وصوت 166 اتحادا محليا لصالح المقترح مقابل 22 صوتا ضده. ويتطلب أي تغيير في نظام كأس العالم تصويتا منمجلس الفيفا وكل الأعضاء وعددهم 211.
وجاء هذا التصويت بناء على تحرك من الاتحاد السعودي للعبة ارتكز على مدى تأثير إقامة البطولة كل عامين.
وكان الفيفا قرر سابقا زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولات كأس العالم من 32 إلى 48 منتخبا بداية من نسخة2026، كما قرر زيادة عدد المنتخبات المشاركة في مونديال السيدات من 24 إلى 32 بداية من النسخة المقبلة المقررة في2023.
ولكن الفيفا لم يتطرق من قبل لتغيير بند إقامة البطولة كل 4 سنوات في ظل انشغال الروزنامة الدولية أيضا ببطولات قارية ودورات أولمبية إضافة للتصفيات، وكذلك بالمباريات المحلية والمسابقات الدولية المختلفة على مستوى الأندية والمنتخبات.
الكاتب: 
هاشتاغ: 