"فضيحة تحكيمية" في مباراة تونس ومالي

"فضيحة تحكيمية" في مباراة تونس ومالي

انتهت مباراة تونس ومالي بـ"فضيحة تحكيمية" في المواجهة التي جمعتهما، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة السادسة في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.

وقبل نهاية الوقت الأصلي من زمن اللقاء (90 دقيقة) بـ15 ثانية أنهى الحكم الزامبي، جاني سيكازوي، المباراة، بعد أن أطلق صافرته معلناً فوز مالي بهدف دون مقابل في الدقيقة الـ89 و45 ثانية.

واحتجاجاً على ذلك، خرج مدرب المنتخب التونسي منذر الكبير عن طوره ودخل أرضية الملعب معترضاً مع لاعبيه على قرار الحكم، خاصة أن المنتخب المالي كان يلعب في الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد تعرض أحد لاعبيه للطرد.

وكان منتخب "نسور قرطاج" يطمح لإدراك التعادل في الوقت بدل الضائع، مستفيداً من النقص العددي لمنافسه، حيث توقع الحصول على 5 دقائق على الأقل وقتاً إضافياً؛ نتيجة التوقفات الكثيرة التي حصلت في المباراة.

وخلال المباراة حصلت 9 تبديلات وركلتا جزاء وتم العودة لتقنية الفيديو المساعد "VAR" في مناسبتين ووقعت إصابات عديدة بصفوف اللاعبين على أرضية الملعب بالإضافة لفترة توقف لشرب المياه، ولكن بدل تمديد المباراة لوقت إضافي، جاء قرار الحكم بإنهائها قبل نهاية الوقت الأصلي، في فضيحة مدوية للتحكيم في القارة السمراء.

كما كان الحكم أنهى المباراة في الدقيقة الـ85، قبل أن يتراجع عن قراره ويتابع اللعب حتى الدقيقة الـ89 والثانية الـ45.

وتنص المادة الخامسة من قانون كرة القدم "الحكم" على أن "الحكم هو المؤقّت الوحيد للمباراة"، أي إنه الوحيد الذي يقدرالوقت بدل الضائع، لكن هذا لا يعطيه الحق مطلقاً في إنقاص الزمن الأصلي حتى ولو لثوان قليلة.

يشار إلى أنه يشارك في النسخة الحالية من كأس إفريقيا 7 منتخبات عربية لأول مرة في تاريخ البطولة، هي المغرب، ومصر، وتونس، والجزائر، والسودان، وموريتانيا، وجزر القمر.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد