دوري كرة القدم اليمني يعود من جديد

دوري كرة القدم اليمني يعود من جديد

بعد نحو 6 سنوات من التوقف، أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم، انطلاق منافسات الدوري اليمني للموسم الكروي 2020/2021، الشهر المقبل.

وبعث حميد شيباني، الأمين العام لاتحاد كرة القدم في اليمن، تعميمًا إلى أمناء عموم أندية الدرجة الأولى، يفيد بأن مجلس إدارة الاتحاد قرر انطلاق الدوري العام بفئاته الثلاث (الأولى، الثانية، الثالثة)، على أن يدشن دوري أندية الدرجة الأولى في الـ15 من شهر فبراير/ شباط المقبل.

وقرر اتحاد الكرة في اليمن، أن يكون دوري الدرجة الأولى، بنظام ”الكل مع الكل“ ذهابًا وإيابًا، ونظام الهبوط والصعود، على أن يبدأ تقييد اللاعبين اعتبارًا من 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، ويتم تسجيل 35 لاعبًا.

وأكد الاتحاد اليمني أنه لن يسمح بمشاركة اللاعب الأجنبي في منافسات الدوري، بسبب الظروف الحالية، مشيرًا إلى أنه سيسمح بإجراء 5 تغييرات للاعبين لكل فريق خلال المباراة الواحدة، على أن يتم تغييرهم في 3 توقفات، وفقًا للنظام المعمول به في الاتحادين الدولي والآسيوي.

ودعا أندية الدرجة الأولى إلى إعطاء الفرصة للمدربين الحاصلين على شهادتي (A وB)، وأكد أنه لن يسمح بإشراك أي مدرب لا يحمل الشهادات المذكورة. لافتًا إلى أن اللجنة العليا للمسابقات ستحدد موعدًا لإجراء القرعة.

وقال الاتحاد اليمني إنه سيتحمل دفع نفقات مشاركة كل ناد، وفقًا للنظام المتبع مع زيادة المخصصات، بسبب الظروف الحالية، إلى جانب مراعاته للنظام الصحي وفقًا للبروتوكول الطبي الخاص بالبطولات الرياضية.

كما أشار إلى أن دخول الجماهير للملاعب لمشاهدة المباريات سيكون هذه المرة عند طريق دفع رسوم، لدعم إيرادات الأندية، على عكس ما كان معمول به خلال الفترة السابقة، إذ كان حضور الجماهير بشكل مجاني.

وتوقفت فعاليات الدوري اليمني لكرة القدم، مطلع العام 2015، إثر سيطرة ميليشيات الحوثيين على المنشآت الرياضية في مختلف المحافظات، كالملاعب وتحويلها إلى معتقلات ومخازن للسلاح.

وبقيت الحياة الرياضية في اليمن بشكل شبه مشلول، جراء الحرب والوضع الأمني، باستثناء بعض الدوريات التنشيطية التي تقام على فترات في المحافظات اليمنية المحررة من ميليشيات الحوثيين.

وحاول الاتحاد اليمني لكرة القدم، أكثر من مرة خلال الفترات السابقة، استئناف أنشطة الدوري اليمني، إلا أنه دائما ما كان يصطدم بعراقيل وصعوبات، نظرًا للأوضاع الأمنية التي يشهدها البلد.

الكاتب: سامي علي
المزيد