كشفت القنوات الرياضية السعودية أنه تم تأجيل التصويت للمرة الثالثة من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي، لاختيار المدينة المستضيفة لدورة الألعاب الآسيوية 2030، بسبب شبهات بوجود اختراق الكتروني لنظام التصويت.
وتتنافس السعودية وقطر، على استضافة دورة الألعاب الآسيوية ”آسياد 2030″، حيث سيتم التصويت رسميًا، اليوم الأربعاء الموافق 16 ديسمبر على الدولة الفائزة.
وكانت القنوات الرياضية السعودية قد ذكرت أن الوفد السعودي، طلب إيقاف التصويت على المدينة المستضيفة للألعاب الآسيوية 2030، بشكل مؤقت.
وأشارت إلى أن طلب الوفد السعودي، جاء بعد ظهور لقطات في شاشة العرض، الخاصة بالتصويت، تظهر إمكانية وجود تلاعب.
وقرر المجلس الأولمبي الآسيوي في النهاية التوجه لاستراحة الغداء لمدة ساعة ونصف، ثم العودة للتصويت مجددًا.
ووافقت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي بالإجماع، على استضافة الفائز بالتصويت لدورة 2030، فيما تستضيف المدينة الأخرى دورة 2034.
وقال الشيخ أحمد الفهد الصباح، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، إنه تم التوصل لاتفاق بأنه من سيفوز بحق تنظيم دورة الألعاب الآسيوية ”آسياد 2030″، فإن صاحب المركز الثاني سينظم دورة الألعاب الآسيوية 2034، لا خاسر في تصويت (الآسياد)“.
وترأس الوفد السعودي المنبثق عن اللجنة الأولمبية السعودية، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، علمًا بأن الوفد السعودي سيضم نحو 50 عضوًا بينهم نجوم رياضيون كبار.
ويمثل شعار ”ملف الرياض 2030″، الذي كشفت الأولمبية السعودية النقاب عنه في الخامس من أكتوبر الماضي، هدف المملكة وسعيها لتجسيد أحلام جديدة، ووضع معايير جديدة، ورصد آفاق فريدة لما تعنيه استضافة دورة الألعاب الآسيوية. وجاء الشعار مماثلًا لخريطة السعودية، تعتليه ”الشمس الحمراء“، وبداخله رموز تعبيرية عن الألعاب الأولمبية التي تقام داخل هذه الدورة.
وأقيمت النسخة الماضية من الألعاب الآسيوية في جاكرتا وبالمبانغ الإندونيسيتين عام 2018، وتقام الدورة التاسعة عشرة في مدينة هانغزهو بالصين من 10 إلى 25 سبتمبر 2022، والنسخة التي تليها في أيتشي – ناغويا باليابان عام 2026.
وتقام دورة الألعاب الآسيوية كل 4 سنوات من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي، وتحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية، ويشهد مشاركة 45 دولة، وهي الدول المنضوية تحت عضوية المجلس الأولمبي الآسيوي، ويقام في البطولة كثير من الألعاب الأولمبية المتنوعة، كألعاب القوى وكرة القدم والطائرة والسلة والسباحة التي حضرت في الدورات السابقة كافة، في حين تحضر لعبة كمال الأجسام منذ عام 2002، والشطرنج منذ عام 2006، وأخيرًا لعبة التراياثلون في عام 2006، وهو السباق الثلاثي الشبيه بالماراثون الذي يبدأ بالسباحة، ثم ركوب الدراجات، وأخيرًا ينتهي بالجري.
وجرت محاولات لعدم اللجوء للتصويت بين المدينتين من خلال تنازل أحد الملفين للآخر، غير أن تلك المحاولات لم تنجح.
واجتمع الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بالوفدين السعودي والقطري، وأكد حرصه على نزاهة عملية التصويت، بعد الطلب السعودي بتأجيل التصويت لشبهات وجود اختراق.
الكاتب: 
هاشتاغ: