الأرجنتين .. هل سيثبت نفسه أمام البرازيل؟

الأرجنتين .. هل سيثبت نفسه أمام البرازيل؟

يواجه منتخب الأرجنتين خصمه البرازيلي في لقاء يحمل الكثير من الحسابات بالرغم من طابعه الودي فهو اللقاء الأول بين الفريقين بعد خسارة التانغو في نصف نهائي كوبا أمريكا بهدفين نظيفين إلى جانب أنها دليل على تطور منتخب الألبيسيليستي بعد فترة طويلة من التجديد.

استقرار الفريق الفني

عانى منتخب الأرجنتين من تخبط واضح في الفترة الأخيرة من خلال شكل الخطط أو حتى التشكيلة التي يعتمد عليها ليونيل سكالوني مع الفريق فقد استخدم 4 خطط في 4 مباريات ودية خاضها بعد انتهاء كوبا أمريكا وبالتالي يجب أن يكون وصل المدير الفني إلى الرسم الفني الأنسب للتشكيلة الحالية والتي قد تظهر في المواجهة المنتظرة أمام منتخب البرازيل ومثل هذه المواجهات تكون فرصة جيدة جدًا من أجل إثبات صحة الأسلوب من عدمه.

 

تخفيف الاعتماد على ميسي

غاب ليونيل ميسي في جميع المباريات الودية التي خاضها منتخب الأرجنتين بعد نهاية كوبا أمريكا وربما كان ذلك فرصة لمنتخب الأرجنتين من أجل إعادة الحسابات والوصول إلى تشكيلة مناسبة يمكن الاعتماد عليها حيث يكون ميسي هو الإضافة لها دون الاتكال على نجم برشلونة بشكل كلي ومع عودة البرغوث إلى التشكيلة الحالية سيكون من المتوقع تكوين قوة هجومية ضاربة ننتظر نتائجها أمام منتخب البرازيل.

توظيف ديبالا

يقدم باولو ديبالا أداءً قويًا في الفترة الأخيرة مع يوفنتوس فقد تمكن صاحب ال25 عامًا من حسم مواجهات عديدة في الدوري الإيطالي فقد سجل 3 أهداف وصنع آخر نتيجة المشاركة في 10 مباريات في الكالتشيو ولكن مع منتخب الأرجنتين تعرض اللاعب للكثير من الانتقادات نتيجة ضعف مستواه فقد سجل هدفين فقط في 28 لقاء دولي وربما تكون هذه المواجهة فرصة من أجل إعادة توظيف اللاعب بشكل مثالي يمكن تحقيق به أقصى استفادة ممكنة.

 

مواهب جديدة

يلجأ ليونيل سكالوني إلى تجديد دماء منتخب الأرجنتين فقد رفض ضم العديد من النجوم القدامى أمثال أنخيل دي ماريا وإيفر بانيغا ومنح الفرصة للكثير من المواهب التي أثبتت نفسها بقوة مثل لاوتارو مارتينيز الذي أصبح عنصرًا هامًا في خط الهجوم إلى جانب لوكاس أوكامبوس الذي قدم مستويات جيدة في آخر مباراتين خاضهما مع الفريق حين سجل هدفين والمواجهات الكبرى هي التي تحدد إمكانيات مثل هؤلاء اللاعبون وقدرتهم على تقديم الإضافة المنتظرة.

 

قوة الدفاع

واجه منتخب الأرجنتين أزمات كبيرة نتيجة ضعف مستوى خط الدفاع خاصة في كأس العالم 2018 مع ضعف الإمكانيات وافتقاد لاعبي الخط الخلفي للسرعة جعل التانغو لقمة سائغة أمام أي فريق يمتلك عناصر سريعة في الخط الأمامي ولعل أبرز الإضافات خوان فويث الذي نجح في حل مشكلة الظهير الأيمن مع انتظار تأقلم أكبر من جيرمان بيزيلا في الخط الخلفي

الكاتب: Mohanad Ghandour
المزيد