أبوظبي.. حبس إعلامي بتهمة "الكراهية" خلال لقاء الإمارات والعراق

أبوظبي.. حبس إعلامي بتهمة "الكراهية" خلال لقاء الإمارات والعراق

أعلنت النيابة العامة في دولة الإمارات، حبس إعلامي يعمل في قناة أبوظبي الرياضية؛ بتهمة إثارة خطاب الكراهية والإخلال بالآداب العامة، أثناء تغطية مباراة المنتخبين الإماراتي والعراقي التي أقيمت مؤخراً ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2022.

وحسب ما نشرت "وكالة أنباء الإمارات" (وام) عبر موقعها الإلكتروني، فإن النيابة الاتحادية لجرائم تقنية المعلومات"أمرت بحبس إعلامي وإخلاء سبيل آخرين بضمان، بعد إجراء التحقيق معهم".

وقالت الوكالة: إن المعنيين "اتهموا بأنهم أثناء عملهم في تغطية مباراة المنتخبين الوطنيين الإماراتي والعراقي، الأسبوعالماضي، على قناة أبوظبي الرياضية في الفترة التجريبية قبل البث المباشر على الهواء، أتوا فعلاً وقولاً من شأنهالإخلال بالآداب العامة".

وأضافت أنهم "نشروا عن طريق الشبكة المعلوماتية ما من شأنه المساس بالآداب العامة، وبثوا دعايات مثيرة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وأثاروا خطاب الكراهية، وهي جرائم تتراوح عقوبتها بين السجن مدة لا تقل عن خمسسنوات والغرامة التي لا تقل عن 500 ألف درهم (136 ألف دولار)، وبين الحبس والغرامة التي لا تتجاوز 50 ألف درهم(13.6 ألف درهم)".

وأشارت الوكالة إلى أنه "تم اختراق البث المرسل من عربة البث الخاصة بالاستديو التحليلي إلى وحدة استقبال البث في مبنى التلفزيون (قناة أبوظبي الرياضية)، والاستيلاء على المقاطع المنشورة وإذاعتها على حسابات بعض مواقعالتواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت".

وقالت الوكالة: "بعد أن تلقت النيابة العامة شكوى من شركة أبوظبي للإعلام ضد المذكورين وآخر مجهول، عقب تداول مقاطع فيديو على بعض مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سالفي الذكر بالصوت والصورة يتبادلون أحاديث فيما بينهمفي فترة تجربة الأجهزة التقنية قبل الظهور الإعلامي الحي (..)".

وتابعت: "وبعد أن باشرت التحقيق مع المتهمين واتخذت قراراتها سالفة الذكر، أمرت باستدعاء المسؤولين عن قنوات وبرامج أبوظبي الرياضية لاستكمال التحقيقات".

وأشارت إلى أنها "كلفت الجهات الفنية المسؤولة بتحديد كيفية حدوث الاختراق، ومن قام به، وبضبطه والأدوات التياستخدمها، وما زالت التحقيقات في الواقعة جارية".

وأوضحت الوكالة أن شركة أبوظبي للإعلام من جانبها "أنهت خدمات الإعلاميين الثلاثة كجزاء تأديبي لهم لمخالفته مميثاق الشرف الإعلامي وأخلاقيات مهنة الإعلام والواجبات الوظيفية للمهنة".

الكاتب: سامي علي
المزيد