أبراموفيتش سيحدد هوية المالك الجديد لنادي تشيلسي

أبراموفيتش سيحدد هوية المالك الجديد لنادي تشيلسي

لا يزال الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، مالك تشيلسي، يملك قرار تحديد المشتري الجديد للنادي، رغم فرض عقوبات اقتصادية عليه وحرمان من الحصول على أموال بيع النادي اللندني.

وتقدمت ثلاثة عروض لشراء نادي تشيلسي، أحدها بقيادة رجل الأعمال البريطاني نيك كاندي، وآخر من عائلة ريكيتس المالكة لنادي شيكاغو كابس الأمريكي، وكونسورتيوم يضم السير مارتن بروتون واللورد سيباستيان كو.

وتلقى أبراموفيتش عرضًا يزيد عن 2 مليار جنيه إسترليني من رجل الأعمال ومشجع تشيلسي نيك كاندي، الذي وعد بمشاركة الجماهير في اتخاذ القرارات في حال نجاحه في الفوز بالنادي، بينما صرح أيضًا أنه سيعيد تطوير ستامفوردبريدج.

لكن صحيفة ”ذا صن“ البريطانية، قالت إن أبراموفيتش، الذي جُمدت أصوله في بريطانيا، لا يزال بإمكانه قبول أو رفض عرض البيع رغم عدم قدرته على جني أي شيء من صفقة البيع.

ومع ذلك، لا يزال مسؤولا عن القرار الرئيسي في تحديد من سيصبح مالك تشيلسي الجديد.

وفي حديثه إلى الصحيفة ذاتها، قال كاندي: ”على الرغم من خضوع النادي للعقوبات، إلا أن رومان هو من سيتخذ القرار بشأن المالك الجديد، قد لا يحب الناس ذلك، لكنه ناديه لا يزال – تمت معاقبتهم – لكنه ناديه“.

وأضاف: ”كل ما يهمني هو أولا وقبل كل شيء، أي شخص تنتهي له ملكية النادي عليه أن يضع الجماهير في المقدمة، ويجب اعتماد وجهة نظر الجماهير، أعتقد أن أندية كرة القدم التي يملكها شخص واحد فقط مثل عائلة غليزر (ملاك مانشستر يونايتد) هي نموذج سيئ، ليس فقط للجماهير، ولكن للنادي.

”إذا كان بإمكانك الحصول على أفضل مستثمر من أفريقيا والهند وأمريكا وآسيا كشركاء أساسيين لك ويستخدمون المشجعين في هذا الجزء من العالم لكسب المال للنادي في الوطن، فهذا أمر رائع!“.

”ولماذا لا يمكن أن يكون لدينا فروع للنادي في كوريا الجنوبية أو لوس أنجلوس أو أينما كان، وربما يكون مانشستر سيتي قد قام على الأرجح بأفضل عمل في الكوكب فيما يتعلق بامتلاك أندية في أماكن مختلفة من العالم، علينا أن نفعل ذلك أيضًا. هذا لأنهم يديرونها بشكل صحيح، إنهم مذهلون“.

الكاتب: سامي علي
المزيد