قصة طريفة وراء "صورة جدارية" لحسناء روسية في موسكو
أثارت صورة جدارية لحسناء روسية على إحدى المباني بالعاصمة موسكو جدلاً واسعاً، حول هوية صاحبة الصورة التي ظهرت بالرسم الجداري ممسكة بالكرة تزامناً مع استضافة بلادها لكأس العالم.
واستغل رئيس وكالة إعلانات روسية، كلفتها الحكومة بتزيين واجهات المباني بموسكو قبل انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم، الفرصة ليأمر برسم جدارية لزوجته بطول مبنى مؤلف من 12 طابقا، بحسب قناة "العربية".
وتعرض الجدارية داريا زوجة إيفان بانتلييف مدير شركة "نوفاتك آرت" وهي ترتدي زيا رياضيا وتمسك بكرة قدم وتظهر في الخلفية سماء زرقاء صافية.
وقالت الشركة في وصف للصورة على وسائل التواصل الاجتماعي "هذه هي الجدارية التي نرحب بها بكل الأجانب في روسيا وندعوهم لمباريات كرة القدم".
وأوضح بانتلييف في حديث لوكالة "رويترز" أن تمويل #الجدارية التي رسمت على واجهة أحد المباني في منطقة زوليبينو في موسكو جاء من ميزانية العاصمة. وهذه إحدى أربع جداريات خاصة بكأس العالم جرى تمويلها بالتعاون مع لجنة العلاقات العامة في موسكو.
وأثار الرسم الذي كشف النقاب عنه قبل انطلاق النهائيات في 14 يونيو غضب الكثيرين في أوساط رسامي الجداريات في روسيا.
لكن صاحبة الرسم دافعت عن صورتها. وقالت داريا في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي: "إذا جرى تكليف فنان أو منظم برسم "امرأة شقراء روسية وهي تمسك بكرة".. لماذا يعترض أي شخص إذا وضع الفنان صورة امرأة يعرفها أو لا يعرفها؟".
يذكر أن الروس على موعد مع التاريخ عندما يواجهون، السبت، المنتخب الكرواتي في ربع نهائي كأس العالم.
وكانت روسيا تأهلت إلى ربع النهائي بعدما حققت مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء المنتخب الإسباني من دور الـ 16 بعد الفوز عليه بركلات الترجيح.
وفي حال فوز روسيا فإنها ستواجه الفائز من مباراة إنجلترا والسويد، وهو ما ينذر بمواجهة أشبه بالمعركة الحربية حال مواجهة إنجلترا في ظل الأزمة السياسية بين البلدين على خلفية محاولة اغتيال جاسوس روسي في بريطانيا قبل أشهر.