"فارق التوقيت" سلاح السعودية للتأهل إلى كأس العالم

جرت العادة أن تقام مباريات الجولات الحاسمة والأخيرة سواء بأي بطولة أو تصفيات في وقت واحد لتحقيق مبدأ تكافئ الفرص، إلا أن فوارق التوقيت المتباينة بين دول آسيا حالت دون إقامة مباريات الجولة الأخيرة من تصفيات المونديال في وقت واحد.

وتترقب القارة الآسيوية، الثلاثاء، معرفة هوية المنتخبين اللذين يرافقان إيران واليابان إلى كأس العالم روسيا 2018، بالإضافة للتعرف على هوية المنتخبين صاحبي المركز الثالث بكل مجموعة واللذين يتواجهان في الملحق.

وتبدو فرص المنتخب السعودي قائمة للتأهل مباشرة للمونديال حال فوزه على ضيفه الياباني مساء الثلاثاء، ويملك الأخضر ميزة قوية وهي أنه سيدخل المباراة وهو على علم بنتيجة مباراة أستراليا وتايلاند لحساب نفس الجولة والتي ستقام ظهرا بتوقيت مكة.

ويملك المنتخبان السعودي والأسترالي نفس الرصيد من النقاط فيما يتفوق الأخضر السعودي بفارق هدفين، لذا ستحتاج أستراليا للفوز بنتيجة كبيرة وانتظار مباراة السعودية واليابان في المساء.

وفي حال فوز أستراليا بفارق 3 أهداف سيتعين على المنتخب السعودي الفوز بأي نتيجة أمام اليابان للتأهل مباشرة إلى روسيا 2018، ولذا سيسعى المنتخب الأسترالي لإنهاء المباراة بأكبر غلة من الأهداف لقطع الطريق على الأخضر الذي تنتظره مباراة صعبة أمام اليابان.