هل حان وقت رد الدين؟.. أم سيواصل الملكي هيمنته على جاره أوروبياً؟.. هكذا كان عنوان العديد من التحليلات الفنية التي ألقت الضوء على الديربي المثير الذي تشهده العاصمة الإسبانية، مدريد، الثلاثاء، بين ريال مدريد وجاره اللدود أتلتيكو مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويملك ريال مدريد سجلاً حافلاً بالنجاح أمام أتلتيكو مدريد، إذ التقيا في 7 مناسبات على المستوى الأوروبي، كان التفوق فيها للملكي بـ 5 انتصارات، مقابل فوز وحيد للروخي بلانكوس، فيما حسم التعادل مواجهة وحيدة.
التقى قطبا العاصمة الإسبانية وجها لوجه في سبع مناسبات على مدار تاريخ البطولة الأعرق في القارة العجوز، والتي شهدت تفوقا كاسحا للفريق الملكي، مقابل فوز وحيد للروخي بلانكوس، كان بهدف نظيف سجله إنريكي كويار في 7 مايو 1959 ضمن إياب نصف نهائي البطولة.
أما المواجهات الست المتبقية، من بينها مباراتا النهائي في 2014 و2016 ، فانتهت خمس منها باللون الأبيض، مقابل تعادل سلبي وحيد كان في ذهاب ربع نهائي موسم (2014-2015).
وعلى مستوى جميع المواجهات بينهما، التقى ريال وأتلتيكو مدريد، وفقا للإحصائيات الرسمية للاتحاد الأوروبي، في 211 مناسبة ما بين دوري الأبطال والليجا وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني.
وكانت الكلمة العليا في هذه المباريات للميرينجي الذي خرج فائزا بـ 108 مباراة، من بينها فوزه بركلات الترجيح في نهائي الموسم الماضي، مقابل 52 للروخي بلانكوس، بينما انتهت 51 مباراة بالتعادل.
ويتوقع كثيرون أن يواصل ريال مدريد تفوقه على جاره أوروبيا، إلا أن حجم الصراع المحتدم على لقب الدوري الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة ربما قد يؤثر على جاهزية لاعبي الريال لمباراتي أتلتيكو، أما "الجار المدريدي" فسيكون أفضل جاهزية من الريال كما أن رغبته أكبر في بلوغ المباراة النهائية وإنقاذ موسمه بعد الابتعاد عن المنافسة على الدوري.