ودع المنتخب المصري بطولة كأس الأمم الإفريقية في مفاجأة من العيار الثقيل بعد السقوط على ملعبه وبين جماهير أمام جنوب إفريقيا 0-1 في ثمن النهائي.
وقال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية إن خروج المنتخب المصري بهذا الشكل المهين والأداء الضعيف فنيا، على يد جنوب أفريقيا، لم يكن الخسارة الوحيدة لمصر، لكن هناك خسائر اقتصادية عديدة يتحملها اتحاد الكرة والجهاز الفني للمنتخب.
وتابع:"منها ضعف الإقبال الجماهيري على المباريات المتبقية في البطولة، لاسيما في المواجهات الثلاث القادمة التي كان من المتوقع أن يلعبها الفراعنة حتى يصل للمباراة النهائية، والتي كان متوقعا تجاوز إيراداتها 150 مليون جنيه، عوائد بيع تذاكر الثلاث مباريات".
وأضاف السيد، أنه في حالة فوز مصر بالبطولة كانت ستحصل على 4.5 مليون دولار، تعادل 76 مليون جنيه، لافتا إلى خسائر المحلات والمطاعم التي استأجرت مساحات داخل استاد القاهرة أملا في البيع لجماهير وعشاق الكرة المصرية.
وأردف: "وكانت حصيلة إيجار هذه المحلات (المطاعم والكافيهات) تتم لصالح إدارة الاستاد كجزء في تكلفة تطوير الملاعب، يضاف لذلك خسائر شركات ووكالات الدعاية والإعلان، والقنوات والبرامج الرياضية، من قيمة الإعلانات التي فقدتها نتيجة خروج المنتخب، والتي لن تقل عن 150 مليون جنيه".