حمل النزال على بطولة WWE للسيدات العديد من المعاني خاصة الذي أقيم في عرض بايباك بين كل من نتاليا وشارلوت والذي ظهر فيه الأسطورة بريت هارت لأول مرة بعد أن أعلن منذ فترة أنه يعاني من مرض السرطان.
وبحسب الموقع الرسمي لاتحاد المصارعة WWE لم يكن حضور الأسطورة بريت هارت هو الوحيد من أجل مساندة نتاليا في النزال ولكن كان هناك أسطورة أخرى وهو ريك فلير الذي كان يساند ابنته شارلوت من خارج الحلبة كعادته.
وبدأ النزال بحماس كبير من نتاليا التي كانت مصممة على خطف البطولة من شارلوت التي سيطرت عليها لفترة طويلة بمساعدة والدها.
وكانت نتاليا طوال النزال في قمة مجدها وهو ما حاولت شارلوت الصمود أمامه بقوة كبيرة ولكن إصرار نتاليا كان لا يوصف.
وفجأة استطاعت شارلوت أن تستعيد سيطرتها على النزال بقوة من خلال محاولة تثبيت أكتاف نتاليا لأكثر من مرة ولكن كل تلك المحاولات كانت فاشلة ولم تنجح.
واستمرت شارلوت في محاولاتها بطريقة جديدة وهي محاولة إجبار نتاليا على الاستسلام ولكن بشكل أكثر من رائع قلبت نتاليا تلك المحاولة لصالحها وهي المحاولة التي هربت منها شارلوت من خلال الإمساك بالحبال وهو ما أوقفا لتنجو من الهزيمة.
ولكن بشكل غريب ومستفز للغاية للجمهور قامت شارلوت بمحاولة إجبار نتاليا على الاستسلام ولكن قبل أن تعلن نتاليا استسلامها قام الحكم بشكل غريب بإنهاء النزال لصالح شارلوت. وهو ما استفز بريت هارت ونتاليا كثيرا ليقوما بالاعتداء على ريك فلير وشارلوت داخل الحلبة.