أول تعليق من تركي آل الشيخ بعد إعفائه من منصبه

أول تعليق من تركي آل الشيخ بعد إعفائه من منصبه

أصدر الديوان الملكي السعودي قرارا ملكيا بإعفاء تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية من منصبه، مع توليه هيئة الترفيه ضمن قرارات ملكية عدة.

وقد تم إعفاء تركي آل الشيخ من منصب رئيس هيئة الرياضة، وتعيين عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيسا لهيئة الرياضة بدلا منه.

وصدر أمر ملكي بتعيين تركي آل الشيخ رئيسا لهيئة الترفيه وعبد العزيز بن تركي الفيصل رئيساً للرياضة. وتم تعيين الفريق أول خالد بن قرار الحربي مديراً للأمن العام.

وفي أل تعليق له بعد الأمر الملكي بإعفائه من منصبه رئيسًا لهيئة الرياضة نشر تركي آل الشيخ عدة تغريدات كتب فيها "بكل جهد واخلاص عملت لرياضة وطني بتوجيهات من سيدي الامير محمد بن سلمان صاحب الفضل في كل ماتم، ولا تفيه الكلمات حقه مهما قلت ادام الله عزه واطال عمره في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين."

وأضاف "ادارة الرياضة من اصعب المؤسسات لانك تتعامل مع وسط عاطفي يطلق احكامه من القلب اكثر من العقل، ولذلك اتفهم هجوم وغضب مشجعي كل الاندية أحيانا، ثم رضاهم ومدحهم واشادتهم مرة اخرى، وهذه ليست تناقضات لكن تقلبات عاطفية اتفهمها."

وتابع "ضميري راض كل الرضا، لاني اجتهدت وعملت بجد واخلاص وكنت اضع امام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضل مني بل فضل بلادي علي وقادتها الكرام سدد الله خطاهم".

وواصل "نحن كسعوديين لا نخدم هذه البلاد طمعا في منصب أو جاه، أو مال، هو حب رضعنا من اثداء أمهاتنا، ونبتت عليه لحومنا وسرى في دمائنا، هذه هي السعودية وهذا هو الاصل في كل رجالها وفقهم الله."

وكتب "اليوم أغادر الوسط الرياضي، عرفت فيه رجالا ثقات يستطيعون المساهمة في دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جئت محبا للرياضة واغادرها محبا لها ولجمهورها وفعالياتها وسأظل..أما الجمهور الرياضي السعودي، فأقول: انتم طاقات كبيرة، دول كثيرة تتمنى هذه الكثافة وهذا الحراك الذي تقومون به، خرجت من بينكم مشرّفا بالقيادة الرياضية، وأعود بينكم متشرفا بأن اكون احدكم كما أنا دائما، صحيح نتخانق ونزعل ونرضى، لكن لا تسمحوا لأي دخيل يستغل ما بيننا في الاضرار ببلدنا"

واختتم "أشكر مولاي خادم الحرمين وسيدي ومولاي ولي العهد على الثقة في تعييني رئيس لهيئة الترفية ... تجربة جديدة يارب وفقني لخدمة ولاة امري واخواني وخواتي الشعب العظيم "

الكاتب: علي أحمد
المزيد