يعرف ميلاد الهلال، بأنه هو اللحظة التي يعبر فيها خط الاقتران، أو الاجتماع، وخط الإقتران هو الواصل بين مركز الشمس والقمر والأرض، حيث يكون اجتماعهم على خط واحد مقدمة لميلاد الهلال.
تأتي قضية رؤية الهلال بعد ميلاده، وهذا يعتمد على فترة مكثه في السماء، وتكون الرؤية ممكنة بعد ابتعاد الهلال عن خط الاقتران بمسافة تقدرها الحسابات بـ 8 درجات، ويكون ذلك بشرط مكوثه في السماء مدة بعد غروب الشمس حتى تخفت إضاءة الغسق التي تمنع شدتها رؤية الهلال.
ويقول بيان لمركز الفلك الدولي بدول الإمارات العربية المتحدة، إن هلال رمضان لن يظهر بالعين المجردةأو التلسكوب في يوم الرؤية (يوم الجمعة 1 أبريل) بأغلب الدول الإسلامية، ولكن الحسابات الفلكية تشير إلى ميلاده وغروبه بعد غروب الشمس بفترة لا تسمح برؤيته.
وحددت حسابات مركز الفلك الدولي عمر الهلال من ميلاده إلى غروبه في بعض العواصم الإسلامية كالتالي:
جاكرتا: يغرب الهلال بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 03 ساعات و43 دقيقة.
أبوظبي: يغرب بعد 14 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 09 ساعات و5 دقائق.
مكة المكرمة: يغرب بعد 17 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 10 ساعات و25 دقيقة.
عمّان والقدس: يغرب بعد 16 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 10 ساعات و34 دقيقة.
القاهرة: يغرب بعد 17 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 10 ساعات و54 دقيقة.
الخرطوم: يغرب بعد 18 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 11 ساعة و05 دقائق.
الرباط: يغرب بعد 23 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 13 ساعة و22 دقيقة.